بعد فضيحة إيفين.. استخبارات الاحتلال تمارس أشد انواع التعذيب في معتقل سري بسنندج
اوضحت تقارير حقوقية ان استخبارات الاحتلال مارست اشد انواع التعذيب ضد المعتقلين في مركز الاحتجاز السري للاستخبارات في مدينة سنندج باقليم كردستان المحتل، ليكشف عن جريمة جديدة لاحتلال بعد اختراق قراصنة ” عدالة علي ” لسجن “ايفين” وفضح عمليات التعذيب داخل السجن ضد المعارضين لنظام الملالي.
اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي 4 أكراد من قرى ” تنجيسار ” و ” نير ” و ” شيان ” في إقليم كردستان ، وتم وضعهم في مقر سري لاستخبارات الاحتلال في سنندج، وجميعهم أفراد من عائلة، ببتهمة الانتماء إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
وهؤلاء الأشخاص إلى جانب ” آرام مراديان ” و ” آرش أحمدي ” و ” أمير رضائي ” من قرية تنجيسار و ” أحمد عزيزي ” و ” زاغروس عباسي ” و ” نجاة عزيزي ” و ” بهزاد محمدي ” من قرية شيان ، تم احتجازهم في زنازين مختلفة بمركز احتجاز مخابرات سنندج.
واتهم طهران المعتقلين بإدارة خلايا سرية للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحمل أسلحة وحتى قتل أحد عناصر الباسيج بقرية تانجيسار .
وقال المحققون في سنندج معظم المعتقلين بالضرب والصفع والشتائم واللغة المهينة واستخدام هذه اللغة الجنسية ضدهم وضد أسرهم وسيلة للتعذيب المستمر أثناء الاستجواب: ” عملية الاستجواب من حيث الوقت هي ثقيلة جدا ومرهقة”. وحبس الأنفاس ، وغالباً ما يتم استجواب المتهم لمدة أربع إلى ست ساعات متتالية وعيناه مغمضتان ويشتمان ويصفعان ويهينان. إذا لم يعترف المتهم بالتهم بعد عدة جولات من الاستجواب ، بخلاف تعرضه للضرب المبرح والتعذيب الجسدي لفترة طويلة ، فسيتعين عليه أحيانًا الانتظار لمدة شهر بمفرده في الحبس الانفرادي المروع وغير الحاسم في الحبس الانفراد.