بعد شهور من استهدافه .. “نطنز” يعود للعمل وسط تجاوزات نووية واسعة
ايثار السيد
بعد تفجير مركز نطنز العام الماضى عملت دولة الاحتلال الفارسي على محاولة إعادة تشغيله بأسرع وقت ممكن حتى تكمل تحاوزاتها النووية ، حيث أعلنت أمس السبت، أعادت بناء “الجيل الجديد من مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي” في نطنز.
وأكدت السلطات الفارسية وأنه “جاهز للتشغيل” بعد الهجوم الذي تعرض له عام 2020.
وبدأ تشغيل نطنز عام 2015 وتم ضربه خلال عدت ضربات وحرائق مجهولة ضد دولة الاحتلال الفارسي العام الماضى ، وأعيد افتتاحه أمس السبت.
وخلال هذه الفترة عملت السلطات الفارسية من استغلال أماكن أخرى لاستكمال إجراءاتها النووية حيث كشفت صور الأقمار الصناعية أن “مجمع قاسم سليماني لمعدن اليورانيوم” في بندر عباس، بالاحواز العربية المحتلة بها أنشطة نووية كثيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكشفت مصادر إعلامية أن “منشآت استعادة اليورانيوم” بالمجمع تضم 4 برك، وتعمل كجزء من عملية إنتاج الكعكة الصفراء، وتقع تحت الأرض.
ويستغل الاحتلال الفارسي أراضى دولة الأحواز العربية بعد احتلالها فى تنفيذ مخططاته النووية .
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، إيران من أن مستقبل الاتفاق النووي، بات على المحك، مطالبة إيران بالتزام الشفافية حول مصدر اليورانيوم غير المعلن عنه في بعض منشآتها .
وقال مندوب طهران الدائم في فيينا كاظم غريب أبادي أن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، ما هي إلا استمرار لسياسة اتخاذ مواقف سياسية غير بناءة، زاعماً أنها تساهم في تشويه مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى إيران بشكل أكبر، وتعرقل الطريق لإنجاح أي مبادرات لاحقة، مؤكدة أن الاتفاق النووي بات يواجه مشاكل وتعقيدات كثيرة، ولم يعد يحتمل مزيداً من المشاكل التي ادعى أنها آتية من المواقف الغربية.