بعد سرقة المياه.. الاحتلال الفارسي يقيد زراعة المحاصيل الصيفية في الأحواز
بعد سرقة مياه الأنهار داخل الأحواز من قبل النظام الفارسي وتحوليها الى المدن الفارسية عبر بناء السدود، قررت سلطات الاحتلال الفارسي تقليل مساحات زراعة الأرز في الأحواز المحتلة بدعوى نقص المياه خلف السدود، وكذلك تراجع مياه الأمطار.
وذكرت مصادر أحوازية أن سلطات الاحتلال الفارسي قررت تقليل مساحات زراعة الأرز إلى الحد الأدنى في الأحواز، بدعوى نقص المياه وتراجع نسبطة هطول الأمطار.
وتحرم سلطات الاحتلال الفارسي الشعب الأحوازي من زراعة أراضيه بدعوى نقص المياه، التي حولها الاحتلال إلى المدن الفارسية عبر العديد من السدود والقنوات المائية وحرمان الشعب الأحوازي من حقه في المياه.
ولفتت المصادر إلى أن الشعب الأحوازي يواجه تعنت من قبل الاحتلال في ظل قراراته بتقييد زراعة عددا من محاصيل الربيع والصيف .
وتشهد الأحواز جفاف غير مسبق منذ نصف قرن، بفعل سياسيات الاحتلال الفارسي في سرقة حصة الأحواز من المياه.
وفي العام الحالي، واجهت منطقة مستجمعات المياه الخاصة بـخمسة أنهار رئيسية في الأحواز انخفاضًا في التدفق.
ويقدر هذا الانخفاض بنسبة 43 % في مستجمعات المياه في نهر “دز”، و40% في نهر“الكرخة”، و24 % في نهر “كارون”، و31 % في نهر “مارون”، و46% في نهر “الجراحي”.
وعلى الرغم من وجود 5 أنهار كبيرة في الأحواز، إلا أنها تواجه الآن مشكلة نقص المياه في جميع مدنها، وتعاني 702 قرية في هذه المحافظة من انعدام المياه. بالإضافة إلى ذلك، تواجه 20 مدينة في خوزستان أزمة في المياه.