بعد تزايد النزيف الفارسي بسوريا.. تهديد مجلس الأمن القومي الإيراني لواشنطن
بعد إرتفاع الخسائر الفارسية فى سوريا، بدأت سلطات الاحتلال من توجيه التهديدات للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الفارسي، كيوان خسروي، تحذير إلي واشنطن من الهجوم على المواقع التابعة لإيران في سوريا.
وقال خسروي أن “الهجوم على مواقع أقيمت بطلب من الحكومة السورية سيواجه دون شك برد متساوٍ”.
وجاء ذلك بعد أن ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية جراء الاستهدافات الجوية من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور شرقي سوريا إلى 19 قتيلا.
حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنه سقط قتيلا11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، و3 من قوات الجيش السوري، و5 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، في ضربات عسكية وجها التحالف الدولي ضد ميليشيات ايران، موضحاً أن عدد القتلى في صفوف الميليشيات الايرانية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وقامت مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية باستهداف المطار ضمن قاعدة خراب الجير التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة يوم الخميس، حيث قدمت من الأراضي العراقية الطائرة واستهدفت القاعدة، الأمر الذي أدى لمقتل متعاقد أميركي وإصابة جنود أميركان أيضاً.
فى حين عمدت مليشيا إيران إلى إفراغ مواقعها ومقراتها الرئيسية في الميادين والبوكمال والانتقال إلى عمق البادية حيث مواقع محصنة أكثر، ومن ثم أطلقت صواريخ صباح الجمعة باتجاه حقل العمر النفطي، سقطت إحدى تلك الصواريخ على منزل مدني في ذيبان، ما أدى لأضرار مادية.
وفي ساعات المساء، استهدفت الميليشيات التابعة لإيران بالقذائف الصاروخية قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة للتحالف الدولي بريف دير الزور، بدوره رد طيران “التحالف الدولي” باستهداف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في حي العمال و هرابش في مدينة دير الزور، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة في المدينة.
وبعد ذلك، تعرضت مساكن قاعدة حقل العمر النفطي إضافة لقاعة اجتماعات قوات “التحالف الدولي” في ريف دير الزور الشرقي لقصف بثلاثة قذائف صاروخية مصدرها مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين، ما تسبب بأضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ومنذ ذلك الحين وإلى الآن تشهد المنطقة هدوءاً حذراً يترافق مع توتر واستنفار متواصل.
