أهم الأخبار
بعد المسرحية الفارسية.. إعلان رئيسي رئيسا لدولة الاحتلال بنسب وهمية
بعد المسرحية الساخرة التى أقامتها دولة الاحتلال الفارسي فى التظاهر بانتخابات عادلة وهو ماسبق أن قاطعها معظم الشعب الفارسي وأكدوا على ذلك ، خرج علينا الإعلام الفارسي ليعلن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة.، وذلك بنسب وهمية بلغت 62% من إجمالي الأصوات حاصدا 17.8 مليون صوت، وبالرغم من مقاطعة الانتخابات لم يخجل النظام من تأكيد على مشاركة 28 مليون ناخب في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.
وقد مددت الانتخابات ثلاث مرات وذلك لمحاولة حفظ ماء وجه خامنئى أمام العالم بسبب المشاركة الضعيفة ،وهذا مااعتبره مراقبون أن يوم الانتخابات هو الأطولَ في تاريخ الانتخابات الإيرانية بعد أن مددت طهران للمرة الثالثة موعد إغلاق صناديق الاقتراع بسبب عزوف الإيرانيين عن الإدلاء بأصواتهم.
واعلن روحاني أن الدورة الأولى للانتخابات التي أجريت الجمعة أفضت الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم يكشف اسمه، بينما هنّأ اثنان من المرشحين المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي على “فوزه” قبل صدور نتائج رسمية، قائلا “أهنئ الشعب على خياره (…) سأوجه تهاني الرسمية لاحقا، لكننا نعرف أن ما يكفي من الأصوات توافرت في هذه الانتخابات، و(ثمة) من تمّ انتخابه من قبل الشعب”.
وتقدم المرشح إبراهيم رئيسي ، حسب نتائج الأولية غيرُ الرسمية، وأظهرت فارقا كبيرا بين إبراهيم رئيسي والمرشحين الآخرين، ورجحت فوز إبراهيم رئيسي بنصاب قانوني تخطى 50%، في وقت هنأ محسن رضائي المرشح إبراهيم رئيسي بفوزه بالرئاسة.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم السبت أن المرشح المعتدل في انتخابات الرئاسة الإيرانية هنأ منافسه المتشدد إبراهيم رئيسي بالفوز بالانتخابات وذلك في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية إن فرز الأصوات مستمر.
ولم يكن ماحدث فى الانتخابات من قبيل الصدفة ولم يشكل صدمة او مفاجاة للعالم حيث أن هذا ماأكدته الاستطلاعات قبيل الانتخابات ،حيث كشف آخر استطلاع مدى خيبة خامنئي وروحاني في الانتخابات القادمة يظهر أن عدد الأشخاص الذين سيشاركون حتماً في الانتخابات الرئاسية، قد انخفض بأكثر من 3% مقارنة بالأسبوع الماضي.
حيث صمم “إيسبا” والذى أكد ان عدد المشاركون فى الانتخابات وصل إلى 34.1%. وقال أكثر من 57% من المواطنين إنهم إما لم يقرروا المشاركة، أو لن يصوتوا “بشكل نهائي” و “محتمل”.
ولم تكن هذه المرة الأولى حيث أجرى مركز استطلاع رأي الطلاب داخل دولة الاحتلال الفارسي (ISPA) ، منذ أيام والذى أكد أن 37.7% من جميع المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم لن يشاركوا بالانتخابات، مؤكدا أن 7.7% سيشاركون في التصويت على الأرجح في هذه الانتخابات. ويمثل الطلاب نسبة كبيرة كفيلة بأن تحرج خامنئي وسياساته فى الانتخابات القادمة .
كما أكدت صحيفة “جمهوري إسلامي” الفارسية أن “الاستطلاعات تظهر أن غالبية الناس لا يريدون المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهذا خبر سيئ للنظام”، وأن “تصحيح سلوكيات المسؤولين” هو الذي يمكن أن يدفع الناس إلى صناديق الاقتراع.
كما هدد متظاهرون بمقاطعة الانتخابات القادمة حيث هتفوا ” لم نعد نصوت في الانتخابات ، سمعنا الكثير من الكذب”، وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيها المحتجين فى الأحواز ، وهم يهتفون “لن نصوت.. لقد أشبعتمونا كذبا”.، حيث قرر المحتجون مقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما شهدت المحافظات الأخرى في مختلف المحافظات تجمعات احتجاجية مشابهة .