الأخبار
بعد أن عصفت كورونا بالبلاد .. قانون خامنئي الموت أو الاعتقال
بعد أن عصفت كورونا بدولة الاحتلال قرر 5 محامين واثنين من النشطاء المدنيين في طهران نيتهم مقاضاة المرشد علي خامنئي وأعضاء المقر الوطني لمكافحة كورونا بسبب ما وصفوه بالتقصير الذي أدى لوفاة آلاف الإيرانيين، وهذا ماأدي إلي اعتقالهم من قبل قوات الأمن الفارسي .
وقد نقلت العربية عن وسال إعلام فارسية أسماء المعتقلين والذى من بينهم 5 محامين هم: أرش كيخسروي، ومصطفى نيلي، ومحمد رضا فقيهي، ومحمد هادي عرفانيان كاسب، وليلى حيدري، بالإضافة إلى الناشطة المدنية مريم افراز، والناشط السياسي مهدي محموديان، حيث نُقلوا إلى مكان مجهول بعد الاعتقال، بالإضافة إلي مصادرة متعلقاتهم الشخصية .
ويعصف فيروس كورونا بدولة الاحتلال الفارسي،حيث أثر منذ بداية الجائحة ،حيث لم يهتم مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي ورئيس دولة الاحتلال حسن روحانى بالوضع الطبى والسيطرة على الفيروس منذ البداية، ولكى يتهرب خامنئي من شراء اللقاح، بسبب دعمه للإرهاب بملايين الدولارات من جهة ،ومن جهة أخرى أن العقوبات الأمريكية قد قيدت الاقتصاد الفارسى، وقد تحدث كثير من مسؤولى الاحتلال الفارسى حول محاولة شراء اللقاح الأمريكى أو غيره دون جدوى ،حيث تعانى دولة الاحتلال الفارسى من الوضع السيء خلال هذه الفترة.
و منع مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي فى وقت سابق اللقاحات الأمريكية والبريطانية في بداية ظهور اللقاحات ،وعلقت منظمة العفو الدولية قائلة “على السلطات الإيرانية أن تضع حداً فورياً لهذا التجاهل المشين لالتزامات حقوق الإنسان، وأضافت المنظمة فى بيان لها ” أن لكل إنسان الحق في الحماية من فيروس كورونا، واللقاحات التي ثبت أنها آمنة وفعالة تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق ذلك. ولا ينبغي حرمان أي شخص من الحصول على الرعاية الطبية، بما في ذلك اللقاحات، مؤكدة أنه تجاهل للحق في الحياة والصحة، و خامنئي يلعب بحياة الملايين من مواطنيه”