أهم الأخبار

بعد أن حذرنا من مخاطر بوشهر .. حريق هائل بالقرب من محطة ‎بوشهر النووية بالأحواز وتكتم فارسي

إيثار السيد

اشتغلت نيران واسعة ، مساء أمس الجمعة، عند مدخل مدينة ‎بوشهر الاحوازية التي تضم محطة “بوشهر” النووية، ضمن المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مدينة بوشهر، حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية.

ولم تعلن دولة الاحتلال الفارسي عن سبب اشتعال النيران حتى الآن واخمدت فرق الطوارئ النيران التي اشتعلت في المنطقة البحرية التابعة للجيش في بوشهر ولم يصب أحد حتى الآن”.

ويستغل الاحتلال الفارسي أراضى دولة الأحواز العربية منذ احتلالها فى تنفيذ مخططاته النووية ، حيث ‏أعلن مسئولو محطة بوشهر بالأحواز والمخصصة للطاقة النووية استمرار عملها بعد الزلزال الأخير .

وسلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على بوشهر فى تقرير مفصل بعد أن أعربت عدة دول عربية مجاورة عن قلقها بشأن سلامة محطة الطاقة في بوشهر والذى سيضر بحياة سكان هذه الدول .

وأكد المسؤولون بدولة الاحتلال أن الزلزال لم يتسبب في أي ضرر لمحطة الطاقة ولا توقف في أنشطتها الحالية.

وأفادت منظمة إطفاء بوشهر عن اندلاع حريق هائل داخل أراضي القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني وقالت إن الحريق الكبير استمر من الساعة 9 إلى 11 مساء .

ودائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .

وجاء ذلك ‏بعد أن كشفت صور الأقمار الصناعية أن “مجمع قاسم سليماني لمعدن اليورانيوم” في بندر عباس، بالاحواز العربية المحتلة بها أنشطة نووية كثيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأن هذه “منشآت استعادة اليورانيوم” بالمجمع تضم 4 برك، وتعمل كجزء من عملية إنتاج الكعكة الصفراء، وتقع تحت الأرض.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى