سامي العثمان
استخدمت بريطانيا الفرس المجوس الصفويين بأعتبارهم الاكثر ولاء وانتماء وسمعاً وطاعة لبريطانيا “ام النكبات” وذلك لتحقيق مصالح بني صهيون في العراق كبداية وذلك باعتبار ان العراق و دولة الاحواز غنية بمواردها الطبيعية سواء كان بترول وغاز او اراضي زراعية خصبه،ناهيك عن مواقع اراضينا العربية الاستراتيجية، ولذلك لجىء الفرس وبريطانيا لمحاولة تغير هوية اقليمنا العربي الاحواز شكلاً ومضموناً ذلك بأن غيروا اسم الاحواز للاهواز والذي يتفق مع اللسان الاعجمي ثم عملوا على احلال الفرس المجوس وزرعوهم في اقليمنا الاحواز العربي ومنعوا عنهم الاحتفال بأي مناسبات تتصل بالعرب حتى تراثهم العربي طمسوه حتى الاسماء العربية تم تحويلها الفارسية ، وبالمقابل الاعدام لمن يتجاوز ذلك، كما عمل الفرس على تجويع ابناء الاحواز والتضييق عليهم في حياتهم المعيشية حتى يهاجروا خارج وطنهم بحثاً عن لقمة العيش، والحقيقة حتى الصهاينة واغتصابهم لاراضينا الفلسطينية العربية لم يجرموا بحق الفلسطينين كما فعل الفرس على الاطلاق،لم يكتفي الفرس المجوس وبدعم ام النكبات بريطانيا بأحتلال اقليمنا العربي الاحواز وتغير هويته بل تمددوا وغيروا هويات عربية اخرى مثل المحمرة عاصمة اقليمنا العربي الاحواز اطلقوا عليه تسميه فارسية خرمشهر، وعبدان ل آبادان، والحوزة اسموها الهويزة وهكذا دواليك
غداً لنا معكم لقاء
المصدر: صحيفة العروبة اليوم