بريطانيا تضرب شرايين الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة على أسطول الظل
أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، فرض عقوبات على 30 سفينة تزعم أنها جزء من “أسطول الظل” الروسي، ليرتفع إجمالي عدد السفن الخاضعة للقيود البريطانية إلى 73.
ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذه الخطوة بأنها “أكبر حزمة عقوبات” تفرضها المملكة المتحدة حتى الآن ضد ناقلات النفط وسفن الشحن التي تستخدمها موسكو للالتفاف على حظر التصدير والنفط لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شركتي تأمين روسيتين متهمتين بتمكين “الأسطول الظلي”، الذي يعمل تحت ملكية مشكوك فيها أو بدون تأمين مناسب.
وتسمح هذه السفن، التي غالبًا ما تحمل النفط والبنزين الروسيين وترفع علم دولة أخرى، للكرملين بمواصلة التصدير على الرغم من العقوبات وسقف أسعار النفط العالمية.
وبحسب الحكومة البريطانية ، فإن نصف السفن التي تأثرت بالعقوبات الأخيرة نقلت نفطاً ومنتجات نفطية بقيمة تزيد عن 4.3 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأعلن لامي عن العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، مشيرا إلى أن القيود الجديدة تتجاوز عدد السفن التي تستهدفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاليا.
وأكدت وزارة الخارجية والتنمية أن العقوبات “تؤتي ثمارها”، مع اعتماد روسيا بشكل متزايد على دول مثل كوريا الشمالية وإيران للحصول على المعدات العسكرية.