بريطانيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني على خلفية التقارير بشأن إرسال صواريخ لروسيا
استدعت الحكومة البريطانية القائم بالأعمال لدولة الاحتلال الإيراني في لندن، في خطوة تعكس القلق المتزايد من التقارير التي تشير إلى تورط إيران في إرسال صواريخ إلى روسيا.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من دور إيران في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تُعتبر هذه المساعدات العسكرية بمثابة دعم مباشر للجهود الروسية في الصراع.
تتزايد الأدلة على أن إيران تُسهم في تعزيز القدرات العسكرية الروسية من خلال تزويدها بصواريخ متقدمة، مما يزيد من خطورة الوضع في أوكرانيا.
و يُظهر هذا التعاون العسكري أن إيران لا تكتفي بدعم روسيا بالأجهزة العسكرية فحسب، بل تُشارك أيضاً في تأجيج الصراع وزعزعة الأمن الإقليمي.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد استدعت القائم بالأعمال الإيراني، محذرةً من العواقب المحتملة لتقديم الدعم العسكري لروسيا. وقد أصدرت كييف تحذيرات رسمية لطهران بشأن عواقب تسليم صواريخ، مؤكدةً أن هذا الدعم قد يؤدي إلى تصعيد النزاع ويؤثر سلباً على الأمن في المنطقة.
حيث أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها حذرت إيران من العواقب المحتملة لتقديم الدعم العسكري لروسيا، خاصة فيما يتعلق بتسليم صواريخ قد تُستخدم في تدمير البنية التحتية الأوكرانية. وقد أشار المسؤولون الأوكرانيون إلى أن هذه الأعمال تُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان وتزيد من معاناة المدنيين في أوكرانيا.
وتتزايد المخاوف من انخراط إيران بشكل أكبر وأكثر عمقاً في الصراع الروسي الأوكراني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن الاستقرار الإقليمي. يُعَد هذا التعاون العسكري بين إيران وروسيا بمثابة تهديد للأمن الأوروبي، خاصة في ظل التوترات القائمة بين روسيا والغرب.
