أهم الأخبارغير مصنف

بالفيديو: مخترع أحوازي يستخدم الماء كوقود للسيارات ويُخلص البيئة من أضرار البنزين

كتب – محمد حبيب

نجح المخترع الأحوزاي، علاء الدين جاسم الزرقاني، بعد قيامه بأبحاث مضنية استمرت لما يربوا عن الثمانية أعوام، في تجاربه العملية التي استهدفت الاستغناء الكامل عن استخدام البنزين كوقود حيوي للسيارات، واستخدام “الماء” استعاضة عنه ليقوم بكافة الوظائف الحيوية في دورات التشغيل المتعددة بالسيارة.

حيث نال هذا الاختراع استحسان العديد من الأوساط الأكاديمية، والمتخصصين بالمجالات النفطية والبيئية، لما يُمثله هذا التطبيق من قيمة علمية مُضافة لخدمة البشرية، وما يُحققه من ضمانة الحد من التلوثات المميتة، تلك الناجمة عن استخدام البنزين وعوادمه القاتلة.
كما حظي الاختراع، بعدة طلبيات من كبريات الدول بالعالم كأميركا والنرويج وكندا وغيرها، حيث طبقه المخترع عملياً بنجاح ملحوظ على سيارته الخاصة.

وأوضح الزرقاني، أن فكرة اختراعه تعتمد على دراسته المستفيضة لمكونات الماء، لاسيما فيما يتصل بتحويل الهيدروجين الموجود بالماء، إلى طاقة حيوية تُضاهي بل وتتفوق على مثيلتها، تلك التي يُحدثها البنزين، ومضيفاً، أن اللافت في هذا الأمر أن معدل الكيلومترات الذي تقطعه السيارة باستخدام لتر واحد من وقود النزين هو 10 كيلو متر، بينما تقطع السيارة مسافة 15 كليومتر متصلة مقابل استخدامها للتر ماء واحد فحسب، وهو إنجاز مضاف لقيمة الاختراع ذاته.

كما أردف الزرقاني، أن هذا الاختراع يعمل على تخليص السيارات من أضرار الكربون المتكون جراء احتراق البنزين في السيارة بمرور الوقت، في مقابل الطاقة النظيفة تماماً، والتي يتسم بها الهيدروجين المائي، بحيث يكون عادم السيارة ـباستخدام الماء كوقود- هوعبارة عن بخار الماء فحسب، ما يخلص البيئة من كافة الأضرار التي تحدثها عملية استخدام البنزين.

واختتم الزرقاني، نسعى للمضي صوب الزمان الذي نقوم فيه بالاستغناء عن البنزين وأضراره لنعيش بعالم أقل تلوثاً، وذي بيئة نظيفة كما يحلم الجميع.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى