تقارير
بالفيديو.. تصادم بين الأحوازيين وقوات الأمن الفارسي بسبب سياسات التهجير
من المؤكد أن الشعب الاحوازى لن يقف مكتوف الأيد تجاه مايمارسه الاحتلال الفارسي من سياسات قهرية وممارسة كافة القرارت التى يحسبوها أنها تجبر الشعب الأحوازى على الهجرة لإكمال مخطط التوطين وتسكين الفرس بالأحواز بدلًا عن اهلها ، ولكن أبى هذه الشعب الحر أن يستسلم لمثل هذه الممارسات لإثبات انه لن يستسلم عن أرضه ولا أقل حقوقه وكذلك توصيل رسالة إلى الداخل العربى لمن يتهمونه بالصمت تجاه مايفعله المحتل الفارسي .
ويظهر فيديو اليوم تصادم بين الاحوازيين من نساء و رجال مع قوات الاحتلال الفارسي بسبب سياسة التهجير القسري ضد الأحواز من أجل التغيير الديمغرافى ، وهذا المخطط الذى يعمل عليه المحتل الفارسي منذ عشرات السنين، وفى كل مرة يثبت الشعب الاحوازى تمسكه بأرضه .
ولذلك يقابل أمن الاحتلال الفارسي هذه التظاهرات بالكثير من العنف والتنكيل وكذلك الاعتقالات العشوائية وتلفيق التهم وراء أسوار السجون الفارسية ، وفى المقطع المصور يظهر قوات الامنالفارسي مكتوف اليدين امام التظاهرات الفارسية ،إلا أن هذه التظاهرات دائما مايعقبها حملة اعتقالات شرسة فى منتصف الليل من خلال مداهمات على بعض المدن الاحوازية واعتقال المناضلين .
لن يتوقف النضال
وفى وقت سابق نظم مجموعات كبيرة من داخل الأحواز العربية المحتلة تظاهرات حاشدة ضد مخطط التهجير الذى يحاول الاحتلال الفارسي تنفيذه وإبعاد الاهالى عن أراضيهم ومن ثم تسليم الاحواز العربية للفرس وتوطينهم بها، وذلك عن طريق عدد من الإجراءات القمعية التي يحاول تنفيذها عن طريق التعطيش ومنع المياه بجانب القهر والتنكيل ضد الشعب الاحوازى.
بطولة المرأة الاحوازية
ولا يخلو المشهد البطولى بالاحواز من المرأة الاحوازية حيث تشارك فى النضال ضد المحتل الفارسي جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث بدأت فى مقدمة التظاهرات ، وأظهرت مقاطع مصورة تصدرخا للتظاهرات خلال الأيام الماضية .
ونشر موقع دولة الاحواز مقطع الأسبوع الماضى ويظهر سيدة وهي تطالب بتوفير حقوق المياه في هور العظيم، حيث تحجب سلطات الاحتلال الفارسي المياه عن الاحواز وكذلك الكهرباء ليتم توصيلها الى المحافظات الفارسية وذلك بغية تهجير الأحواز وتوطين الفرس مكانهم .
حيث لا يقتصر دور المرأة على الحياة الاجتماعية ولكن مهمتها أكثر أهمية فى تربية جيل جديد من الأطفال مع الحفاظ علي هويته ولغته بالاضافة إلى مشاركتها للرجل فى الوقوف ضد الاحتلال الفارسي، وهذا ماجعل الميليشيا تعتقل النساء والزج بهم فى المعتقلات ، ولايخلو بيت من زوجة أو أم شهيد أو أخت شهيد .
