تداول نشطاء وباحثون، اليوم الأربعاء، وثيقه من مكتبة وكالة المخابرات المركزية CIA بعنوان خوزستان، وتثبت الوثيقة استقلال الأحواز عن ايران، مؤكدا إن خوزستان ليست جزءًا ماديًا أو ثقافيًا.
وتنص الوثيقة أن الأحواز والتي تسميها ايران خوزستان هي العمود الفقري لإيران، وهي موطن 90٪ من نفط إيران، وأشارت إلي أن الأحواز كانت إمارة مستقله تحت حكم بريطانيا بحكم ذاتي من شيوخها مثل البحرين والامارات وعمان والكويت وليست تابعه لإيران.
وقالت الوثيقة أن الأحواز هي جزء من السهول الفيضية في بلاد ما بين النهرين، كما أنها أكدت علي أن لدى رجال القبائل العربية روابط ثقافية قوية مع العرب في العراق ودول الخليج، وتكسب الأحواز أهميتها بوجود النفط فيها ٩٠٪ من النفط الايراني .
وأضافت الوثيقة أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مقرة مدينة الأحواز ، وحامية فجر التابعة لفيلق الحرس الثوري في الأحواز بمثابة المقر الرئيسي للتنظيم ، ويدير شبكة الأنفاق الواسعة التي تمتد الى العراق لدعم الموالين لإيران.
وقال باحثون “أن الحكومة الإيرانية فقدت السيطرة الكاملة على أجزاء كبيرة من الاحواز عندنا اندلعت أعمال الشغب بسبب تسريب مذكرة سري.
وأشاروا إلي خطة مدتها 10 سنوات لـ “إعادة الهيكلة العرقية” للاحواز لتقليص عدد السكان العرب من 70 في المائة من إجمالي السكان، ولدى الأحوازيين شكاوى دولية بشأن القمع الذي ترعاه الدولة والتمييز والتهميش والمخاطر البيئية والفقر تحت الحكم الفارسي الإيراني.
وأن السيطرة على الأحواز يعني السيطرة على اقتصاد إيران المعتمد على النفط ومضيق هرمز، وتأمين المضيق وقطع نفط الجيش الإيراني وفصلة عن العراق لأن الأحواز عبر أنفاقها هي الطريق للعراق .
وقد شارك نشطاء عرب وعلقوا على الوثيقة مؤكدين أن “الشعب الاحوازي بمختلف طوائفه و قبايلهم ما زالوا محافضين على عاداتهم العربية وحبهم للعرب وكثير ما يثرون في وجه النظام اخرها ثوره تموز و الي راح فيها الكثير من الشهداء “.