أهم الأخبار

بالشموع… اليمنيون يستغيثون بالمجتمع الدولي لإعلان الحوثية جماعة إرهابية

كتب – محمد حبيب

نظم اليمنيون الأحرار بمدينة تعز جنوب غربي البلاد، مساء أمس الجمعة، وقفة احتجاجية صامتة، أشعلوا خلالها الشموع وأضاءوا المصابيح، واستعرضوا فيها صوراً ضحاياهم وذويهم من الذين طالتهم فتائل الغدر والإجرام والدمار من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال الإيراني، كما رسموا شجرة عيد الميلاد ورفعوها جميعاَ على أنقاض الدمار الذي ألحقته الإرهابية بحي الجحملية شرق المدينة، وذلك لمطالبة المجتمع الدولي بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية، يناشدون بإشارات ضمنية، أين الضمير العالمي، مما يمر به أهل اليمن؟.

حيث شمل البيان بأكثر من موضع، مطالبة كل المنظمات العالمية والمحلية المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات، بأن تنظر إلى أوجاع وآلام أبناء تعز الذين يعيشون ويلات الحصار والظلم من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من دولة الاحتلال الإيراني.

وأكد المحتجون في بيانهم، بأن مدينة تعز تعاني منذ 6 سنوات من الإجرام والحصار والإرهاب المفروض من قبل ميليشيا الحوثي، فيما تواصل مدينة تعز معركة النضال والكفاح والصمود ضد آلة الموت الحوثية التي خلفت آلاف الشهداء بينهم العديد من الأطفال والنساء والمسنين”، كما أردفوا بالبيان، إن اليمنيين خرجوا اليوم في تعز يصطفون وهم يحملون الشموع وصور القتلى، ليشعلوا شعلة المقاومة والكفاح، ويخطون عبارة “بصوت واحد الحوثي جماعة إرهابية” ويخبروا العالم كيف تجرع أبناء تعز ويلات الدمار والخراب الذي زرعته ميليشيا الحوثي”، وأنهم قد خرجوا ليسمعوا العالم الحر أصواتهم واستغاثاتهم جراء مايتجرعونه من البطش والدمار الذي شنته ميليشيا الحوثي في العديد من مناطق اليمن.

وتضمن البيان بأن “التقارير الحقوقية والحكومية تشير إلى مقتل قرابة 4 آلاف مدني في تعز وجرح أكثر من 20 ألفا، بنيران ميليشيا الحوثي منذ بدء الحرب، ما يؤكد أن هذه المحافظة تُعد أكثر المحافظات اليمنية التي عانت ويلات الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي”.

كما عقب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على هذه الوقفة الاحتجاجية ، بأنه ينبغي على المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإنصات لأصوات اليمنيين وإنصاف ضحايا جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي بتصنيفها جماعة إرهابية جراء ما اقترفته بحق اليمنيين وأبناء تعز الذين نالهم النصيب الأكبر من إرهاب الحوثي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى