انقطاع الكهرباء في الأحواز والاعلان عن مشروعات وهمية للاحتلال

تعيش الأحواز العربية تحت وطأة انقطاع مستمر للكهرباء، وهو ما يُعزى إلى تهالك البنية التحتية وعدم الاهتمام من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.

و تتزايد معاناة السكان بسبب هذه الأزمة التي تؤثر على حياتهم اليومية، مما يجعلهم في حالة من الاستياء والغضب.

في إطار محاولاتها لاحتواء الغضب الشعبي، أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني عن مشروع جديد يهدف إلى إمداد الكهرباء لألف و500 أسرة من خلال إنشاء أربع محطات للطاقة الكهرومائية في مدينة مسجد سليمان.

وقد صرح مدير المياه والصرف الصحي في الأحواز، صابر العدادي، قائلاً: “مع تنفيذ هذا المشروع، سيتم توفير استهلاك الكهرباء لحوالي 1500 أسرة بالتأكيد.”

ورغم التصريحات الرسمية، فإن سكان الأحواز ينظرون إلى هذه الوعود بعين الشك والريبة. إذ اعتبر الكثيرون أن هذه التصريحات ليست سوى دعاية للاحتلال الإيراني، وأن المشروعات المعلنة لا تعدو كونها وهمية تهدف إلى خدمة المستوطنين التابعين لدولة الاحتلال.

ويعبر المواطنون عن استيائهم من أن مثل هذه المشاريع لا تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهم، بل تكرس الفجوة بين المواطنين الأصليين والمستوطنين.

تستمر معاناة السكان بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث تؤثر هذه المشكلة على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم، والرعاية الصحية، والأنشطة الاقتصادية. وقد أبدى الكثيرون قلقهم من أن الحلول المعلنة لن تكون كافية لمواجهة الأزمة المستمرة.