انتزاع اعتراف تحت التعذيب.. مصير مجهول يوجه 11 أحوازيا في سجن شيبان

كشف مصادر أحوازية عن مصير مجهول يواجه 11 ممعتقلين من أبناءء الشعبا لعربي الأحوازي لدى سلطات الاحتلال الفارسي.

واوضحت المصادر أن المعتقلين يتواجدون في سجون الاحتلال الفارسي في مرکز العتقال شيبان الصحراوي بالقرب من الاحواز العاصمة .

ولفتت المصادر أن المعقلين الأحوازيين هم علي مجدم صالح من كوت الاحواز عاصمة ، وعبدالله سليم درياوي متزوج لديه طفل واحد من مدينة كوت عبد الله.

و سيد سالم البوشوك  من مدينة الفلاحية، و حبيب دريس من قلعة كنعان، وجاسم البوغبيش من مدينة المحمرة ، و منير خنفري الكعبي من كوت صالح، و سيد صالح ناجح من الفلاحية، و طارق منيات توفيق من الفلاحية، و محمد قاسم مجدم متزوج وله طفل و ومحمد رضا مجدم من الأحواز العاصمة.

ووجع الاحتلال الفارسي تهم مزيفة لأبناء الشعب العربي الأحوازي وهي الدعاية ضد النظام  و تشكيل مجموعات وعصابات بقصد زعزعة أمن البلاد.

واتهموا بقضية في قسمين مع اعترافات رافقتها تعذيب وضرب وتهديد وانتزاع اعترافات متلفزة.

ويعود أساس هذا التوقيف ورفع الدعوى ضد هؤلاء الأشخاص إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإسلامي في إبادان عام 2018 ، وكذلك إلى اغتيال عقيد بالشرطة ومجنّد في مدينة سربندر في الخرمصي.

علي مجدم وسالم درياوي ومحمد رضا مجدم ومحمد قاسم مجدم ، في 11 أبريل 2020 ، بعد احتجاجات الأسرى في سجن شيبان الأحواز على زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا وحرمانهم من ارتداء القفازات ، المطهرات والأقنعة ، ثم بعد الضرب المبرح ، تم نقلهم إلى مكان مجهول مع عدة سجناء آخرين من شيبان .

وفي 18 يونيو من العام نفسه ، بعد خضوعهم لعملية الاستجواب والحبس الانفرادي ، تم نقلهم إلى مكان مجهول. العنبر العام بسجن شيبان في الأهواز ، وخلال مرحلة المحاكمة تعرض كل منهم للحكم عليه بالسجن 3 أشهر.

و سجن شيبان في الأحواز المعروف أيضا باسم “سجن الأحواز المركزي”  يتسع لنحو 3200 سجين ، وفي أغلب الأحيان يكون عدد السجناء في هذا السجن أكثر من الطاقة الاستيعابية لهذا السجن. وأحيانًا ما يصل إلى 4500 شخص سيزداد أيضًا.

وحذرمنظمات حقوقية من استخدام أساليب مختلفة لتعذيب السجناء في سجن شيبان ، والتي يمكن أن تشمل ضرب السجين بأنبوب أخضر في باحة السجن ، وربط يد السجين بالأصفاد والسياج لساعات طويلة ، يمكن أن تستمر ليوم أو يومي، استخدام الصدمات الكهربائية ، سكب السكر بالماء الساخن أو الزيت الساخن على رأس السجين.

وتشير تقارير حقوقية إلىى ان سلطكات الاحتلال الفارسي اعتقلت أكثر من ان 1700 مواطن أحوازي خلال العام الماضي، عقب انتفاضة تموز 2021.