انتحار السجينة السياسية الكردية سهيلة محمدي في سجن أرومية
انتحرت سهيلة محمدي، وهي سجينة سياسية كردية مسجونة في سجن أرومية المركزي منذ عامين بتهمة الانتماء إلى حزب حياة آزاد الكردستاني (باجاك)، كعلامة احتجاج على رفض طلب العفو.
انتحرت سهيلة محمدي بسكين في مطبخ سجن النساء بعد طعن نفسها في منطقة القلب، عقب أن حُرمت من حق إرسالها في إجازة لأكثر من عامين بسبب الضغط المستمر من الحرس الثوري الارهابي، بعد رفض طلبها بالعفو.
سهيلة محمدي ، 30 عامًا ، اعتقلت خريف 2019 من قبل المخابرات التابعة للحرس الثوري الارهابي وبعد عدة أشهر من الاستجواب، تم نقلها إلى جناح النساء بسجن أرومية المركزي.
وحُكم عليها فيما بعد بالسجن خمس سنوات من قبل الفرع الأول لمحكمة الثورة في أورمية بتهمة الانتماء إلى حزب حياة آزاد الكردستاني (باجاك) ، ومنذ ذلك الحين تم حبسها في جناح النساء بسجن أرومية المركزي. بدون الحق في استخدام الإجازة.
يذكر أن أنباء اعتقال سهيلة محمدي وسجنها لم تتناقلها وسائل الإعلام حتى الآن ، وهانغاو هو المصدر الأول الذي نقل هذا الخبر.