اليمن يُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء تدخلات المحتل الإيراني
كتب- محمد حبيب
طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان صادر له الأسبوع الماضي ، كافة أطياف المجتمع الدولي، لاسيما من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالاضطلاع بأدوارهم إزاء إدانة ومنع التدخلات السافرة للمحتل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن ، حيث قال الإرياني في بيانه على صفحته الرسمية بموقع تويتر، إن اعترافات مسؤول الخلية التجسسية التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية كشفت عن معلومات خطيرة تؤكد تواجد خبراء من الكيان الإيراني المحتل والميليشيات العراقية ضمن غرف عمليات الحوثي، ومشاركتهم في الإعداد للهجمات الصاروخية التي تستهدف الجيش الوطني والأحياء السكنية في المناطق المحررة، والأعيان المدنية في دول الجوار.
وقد شدد الإرياني على ضرورة تبني المجتمع الدولي بتحقيق مطالب اليمن بشأن إدراج الميليشيات الحوثية التابعة لقوات الاحتلال الإيراني ضمن قوائم الكيانات الإرهابية العالمية، كم لفت الإرياني إلى حتمية تكاتف الجميع حول اليمن، بعد وضوح هذه التصريحات لأجل تحجيم عملية توغل ما أطلق عليه بنظام الملالي، واستشراء مآربه حيال زعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما أكد الإرياني ، إلى أن اعترافات مسؤول الخلية الحوثية الإرهابية ضمن ما يسمى لديها بخطة “القوة الصاروخية”، إنما يُعد دليلاُ دامغاً للدور الإيراني الإرهابي الذي لم يتقصر فحسب على دعم المجرمين الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية، بل التنفيذ الميداني للهجمات الصاروخية التي تستهدف المنشآت اليمنية، وهو ما أعده انتهاكاً صارخاً لمبدأ السيادة والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وخرق -لا يحتاج إلى تأويل- لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية.
كما ثمن الإرياني، الدور الذي لعبته أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش الوطني اليمني في توجيه ضربة قاصمة لقوات الاحتلال الغاصبة، بضبط هذه الخلية التجسسية، التي تورطت في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع الجيش ومناطق المدنيين.