الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن: بضرورة تحرك دولي من أجل مواجهة هجمات الحوثيين
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، أن هجمات ميليشيا الحوثيين الارهابية في اليمن على السفن التجارية تشكل تحديًا عالميًا يتطلب ردًا دوليا، حيث أكدت على أن هذا الوضع في البحر الأحمر يمر بنقطة تحول.
وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحوثيين على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وحذرت من عواقب محتملة إذا استمروا في هذا الاتجاه.
وقال كريس لو، ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، للمجلس في أول اجتماع له في 2024، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن الوضع في البحر الأحمر “يمر نقطة تحول”.
وحضّت الولايات المتحدة و11 دولة حليفة، مليشيات الحوثيين على أن يوقفوا “فورا هجماتهم غير القانونية” على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة “تحمل العواقب”.
وأفاد هذا الائتلاف من الدول في بيان بأنه “على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة”.
ويأتي البيان بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في احتمال توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا تواصلت الهجمات.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” إلى المنطقة، وحذت حذوها بريطانيا بإرسالها المدمرة “إتش إم إس” لتعزيز قوة الحماية البحرية البريطانية الموجودة في المنطقة.