أخبار الأحوازأهم الأخبار

النشطاء يحذرون: إيران تستخدم القمع لإسكات أصوات الأحوازيين

أعرب عدد من نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم العميق إزاء الاعتقالات واسعة النطاق للناشطين الاحوازيين من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
في ذكرى مئوية احتلال الاحواز، شنت قوات الاحتلال الإيراني حملة اعتقالات واسعة بحق الأحوازيين، ووصل عدد المعتقلين لأكثر من 230 مواطنا أحوازيا.
ووصفت نشطاء حقوق الإنسان الهدف من الاعتقالات بحق الأحوازيين بأنه “إضعاف الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية” للأحواز المحتلة، وقمع أي حراك في ذكرى مئوية احتلال الأحواز.
وندد النشطاء بحالات انتهاكات حقوق الإنسان ضد المعتقلين الأحوازيين، بما في ذلك نقلهم إلى أماكن مجهولة وعدم إمكانية الوصول إلى معلومات حول حالتهم، وحذر من أن هذا الوضع يزيد من “خطر التعذيب وسوء المعاملة”.
وفي وقت سابق أكدت 14 منظمة حقوقية في بيانها المشترك أن حملة القمع تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان والالتزامات الدولية لإيران، وطالبت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية للإفراج غير المشروط. من المعتقلين.
وبحسب التقارير ، فقد تم حتى الآن اعتقال أكثر من 95 فنانا وشاعرا وناشطا اجتماعيا عربيا في الأحواز، وتم استدعاء حوالي العشرات إلى أجهزة استخبارات الاحتلال الإيراني في الأحواز، وقد تم اعتقال بعض هؤلاء النشطاء المدنيين والثقافيين بالضرب المبرح وأعمال العنف.
وبحسب مصادر حقوقية، منذ ديسمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني العشرات من واستدعت مئات من المواطنين الأحوازيين إلى مقر استخبارات مليشيا الحرس الثوري (مقر 114 الإخبارية) ووزارة استخبارات الاحتلال الإيراني (مقر 113 الإخبارية) وأخضعتهم لاستجوابهم.
معظم المستدعين هم من سكان الأحواز العاصمة ومعشور والمحمرة والفلاحية وسوس، وخور موسى وهرمز وأبوشهر ومدينة ميناء جمبرون وإيذج، وتسترن وكارون.
في وقت سابق أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني اعتقال مواطنين احوازيين بزعم التجسس لصالح دولة خليجية، وهو ما يشير إلى حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال في الأحواز.
وزعمت شرطة الاحتلال الإيراني في الأحواز أنه تم مصادرة عدد من الأسلحة القتالية والصيد خلال حمالات مداهمات على منازل المواطنين الأحوازيين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى