المناضل الأحوازي حبيب اسيود يواجه خطر الاعدام في سجون الاحتلال
يواجه الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، المعتقل في سجو الاحتلال الفارسي، خطر الاعدام .
وحذر نشطاء أحوازيين، من تعرض حبيب أسيود لأبشع انواع التعذيب النفسي على أيدي الاستخبارات منذ اعتقاله 9 نوفمبر عام 2020 الذي أستدرج بعملية استخارتيه من تركية ومن ثم نقل عبر الحدود التركية الايرانية عن طريق البر حيث شارك فيها عناصر من جواسيس النظام الملالي المتواجدين في اوروبا.
وادانت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الانسان الاتهامات المفبركة و الكاذبة من قبل النظام الملالي التي تعرض لها حبيب أسيود رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز السابق و تأكد على إن إصرار السلطات الفارسية لإنتزاع اعترافات كاذبة لا صلة لها ، و تعبر عن تمهيد الطريق لعقوبة الإعدام و أستمرار لشن حملات أعتقال عشوائية في الأحواز .
وأكدت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان لرفض كل الاتهامات الموجهة من النظام الفارسي حيث تم برائت حبيب اسيود في المحاكم الاروبية بعد طلب ايران من الانتربول و رفض أسيود كل هذه الاتهامات في محكمة عادله و بوجود مؤسسات حقوق الإنسان.
وطالبت منظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الانسان، المنظمات الحقوقية و مجلس حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة السيد حبييب اسيود الذي يحمل الجنسية السويدية و كان تحت حماية أمنها.
و تدعوا المجتمع الدولي للضغط على النظام الفارسي و الكشف عن مصير المختطف حبيب اسيود حيث يمر ايام عصيبة لا تخلو من التعذيب الوحشي و تطالب المجتمع الدولي أن يتحرك على قضية اختطاف السياسيين و الصحفيين من قبل النظام الإيراني.
وأكدت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان أن سياسة النظام الفارسي القمعية باختطاف المواطنين قسرا وانتهاك حرمة دول الاروبية منها مملكة السويد، و اقتياد المختطفين إلى أماكن مجهولة لا تتوفر فيها الشروط المناسبة للحياة مما يمثل خطراً على حياتهم يخالف ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.