العالم العربي
المليشيا الفارسية بالعراق من جديد.. تظاهرات واشتباكات وسط بغداد
تجددت احتجاجات الجماعات التابعة لدولة الاحتلال الفارسي بالعراق وخاصة أنصار تحالف الفتح الذي يمثل مليشيا الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، خارج المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، للمطالبة بمحاسبة المتورطين بمقتل أحد المتظاهرين السبت الماضي.
كما اندلعت اشتباكات فى وقت سابق بين القوات الأمنية وعناصر مؤيدة لعدد من الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد، بسبب رفض نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر، مما أدي إلى مقتل محتج، وإصابة العشرات جلهم من القوى الأمنية.
وقد رجحت مصادر تورط العصائب في محاولة اغتيال لكاظمي تلك، لا سيما أن زعيمها قيس الخزعلي كان توعد سابقا الكاظمي، واتهمه بالتورط في مقتل أحد قياديي المجموعة المسلحة، وقد تزامنت محاولة اغتيال الكاظمي مع الاحتجاجات التي نظمتها جماعات تابعة لدولة الاحتلال الفارسي على الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق وهذا ماجعل كل أصابع الاتهام تتجه إليهم.
وقد أثار تعليق سلطات الاحتلال الفارسي على محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، حفيظة العراقيين ، حيث علق نشطاء على مصطلح الأجنبية التى تطلقه السلطات الإيرانية كلما حدث حادث بالعراق “أن إيران تتعدى كل الأعراف الدولية ولاتحترم السيادة العراقية وتعتبر نفسها من أهل البيت، فمثلها مثل جميع الأطراف هى الأخرى أجنبية وغير مرحب بها أو بأحد من أتباعها فى الداخل العراقي”.
وجاءت ردود فعل واسعة في الداخل والخارج حول ماحدث من محاولة إغتيال فاشلة للكاظمي، والذى وصفها علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الفارسي بـ”الفتنة الجديدة”، وعزاه إلى “غرف الفكر الأجنبية”.