المدارس الحجرية.. وجه أخر من التهميش الفارسي ضد الأحوازيين
رغم الثروات الهائلة التي تتمتع بها دولة الاحواز العربية المحتلة، إلا ان سياسة التفقير والتهميش التي يتبعها الاحتلال الفارسي في الأحواز، يخلق مشاكل عدة وإهمال قطاع التعليم و البنية التعليمية في الأحواز المحتلة، وجه أخر من التمييز الفارسي ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي.
وفي الأحواز ما زالت قطاع البنية التعليمية يعاني ، حيث لا زالت المدارس الحجرية القديمة قائمة في الأحواز، هناك عشرات المدراس الحجرية التي تنتشر في الاحواز وسط غياب رغبة حقيقة من قبل دولة الاحتلال في تطوير البنية التعليمية في الأحواز.
بناء المدارس هو أهم ركيزة في بناء الإنسان وتطوير مستقبله، ولكن التمييز الفاارسي ضد أبناء الشعب العربي الاحوازي يكشف عن مخطططات الاحتلال لافقار وتهميش الأحوازيين.
ووفقا لتقديرات أحوازية هناك أكثر من 1000 مدرسة حجرية في الاحواز، المدارس يغيب فيها احدث وسائل التعليم الحديثة، وأيضا التجهيزات من اجهزة التبريد” التكييف” في الصيف او التدفئة في الشتاء، مما يعرض أبناء الاحواز للخطر.
وتنتشر المدارس الحجرية في مناطق البدو وبعضها في المناطق الريفية في قرى ومدن الأحواز المحتلة.
وفي مناطق أخرى بدولة الأحواز العربية المحتلة تعاني من كثافة التلاميذ داخل المدارس، مما يعرض حياة التلاميذ للخطر في ظل انتشار فيروس كورونا، ويجعل القدرة على الاستيعاب صعبة.