المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن عبد المجيد تبون رئيساً لفترة ثانية
أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية، في بيان رسمي، أن عبد المجيد تبون قد تم إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية لفترة ثانية. جاء هذا الإعلان بعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 46.10% من الناخبين.
وأظهرت النتائج الرسمية أن عبد المجيد تبون حصل على 84.30% من الأصوات، مما يعكس تأييداً كبيراً له من قبل الناخبين. وقد أكدت المحكمة الدستورية أن الانتخابات تمت بشفافية، وأن العملية الانتخابية كانت خالية من أي مخالفات تذكر.
تأتي هذه الانتخابات في إطار جهود الحكومة الجزائرية لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد. وقد تم إجراء الحملة الانتخابية في أجواء من التوتر، حيث شهدت البلاد دعوات للاحتجاج من بعض الفئات التي تطالب بالتغيير. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن غالبية الناخبين اختاروا الاستمرار في القيادات الحالية.
تباينت ردود الفعل على نتائج الانتخابات. حيث رحب أنصار تبون بفوزه، معتبرين أنه يمثل استمرارية للسياسات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، أعرب بعض المنتقدين عن قلقهم من انخفاض نسبة المشاركة، معتبرين أنها تعكس عدم اهتمام شريحة واسعة من المواطنين بالعملية السياسية.
مع إعادة انتخابه، يواجه تبون تحديات كبيرة تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد المجيد تبون قد تولى منصب الرئاسة لأول مرة في ديسمبر 2019، ومنذ ذلك الحين، بذل جهوداً لتحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية في الجزائر.