أهم الأخبار

 الكعبي يشيد بالرابطة العربية لنصرة الأحواز المحتلة ويوجه تحية للقائمين عليها

 
أشاد الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز بالرابطة العربية لنصرة الأحواز المحتلة، قائلا: أن هذه الرابطة الأولي من نوعها التي تطمح لحشد الجمهور العربي خلف الثورة الأحوازية و الشعب الأحوازي الثائر من أجل قيام دولته .
 
ووجه الكعبي تحية للقائمين على هذه الرابطة قائلا ” لكم منا و من الشعب العربي الاحوازي كل الاحترام و التقدير”.
والجدير بالذكر أن الرابطة العربية تكونت من عدد من الناشطين من داخل الأحواز المحتلة ومن خارجها من المؤمنين بعدالة القضية الأحوازية ونضالها من أجل اِستعادة الشرعية والاستقلال .
 
وينشر موقع دولة الأحواز بيان الرابطة:
الإفتتاحية :
 
تكوّنتْ الرابطة العربية من عدد من الناشطين من داخل الاحواز المحتلة ومن خارجها من المؤمنين بعدالة القضية الأحوازية ونضالها من أجل اِستعادة الشرعية والاستقلال ، فقضية دولة الأحواز العربية المحتلة من قِبل إيران منذ عام 1925 واحدة من أهم المشكلات الدولية التي شهدها التاريخ السياسي المعاصر والتي سبق وأن تشاغل عن حلها النظام الدولي الثنائي القطبية فتفاقمت حتى إذا جاء النظام الدولي الأحادي القطبية لم يلتفت لها، فظلَّ الشعب الأحوازي يعانى الاضطهاد والقتل من قبل جميع الأنظمة الإيرانية المتعاقبة، علمانية ودينية لمدة قرن. وهكذا بقيت قضية الاحواز العربية مقتصرة تقريباً على كفاح شعبنا العربي في الأحواز للتخلص من الهيمنة الإيرانية. ولهذا بقي الصراع ضد المُحتل مفتوحا ومتصاعداً ولم يتأثّر بتغيّر موازين القوى ولا بتحوّل إيران الواضح عن المعسكر الغربي إلى المعسكر الشرقي في عهد الملالي
الحالي ، وبما أنّ الهيمنة العنصرية والفكر التوسعي يمثلان الإطار الأشمل لمجمل السلوك السياسي الفارسي، قديماً وحديثاً على المستويين الداخلي والخارجي، فإن الرابطة العربية لنصرة الأحواز المحتلة تعمل على تقديم رؤية عامة وواضحة، للعالم عن قضية الأحواز من خلال تتبع الأحداث التاريخية الموثّقة للدولة الأحوازية قبل وبعد حدوث الاحتلال أملاً في أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية على استيعاب تفاصيل القضية وما حولها من شؤون بموضوعية وبترتيب منطقي يضحد الشبهات المنتشرة التي تخدم الاحتلال وصولاً إلى المرحلة الحالية. ولمّا كانت الاحواز أرض عربية وإسلامية، فإننا نسعى إلى تعريف العالم وخصوصا العالم العربي والإسلامي بمعاناة الاحوازيين، ونناشد، بل نطلب الدعم والأسناد أولاً من الاشقاء العرب.
 
لقد أخذت الرابطة العربية لنصرة الاحواز المحتلة على عاتقها تحمّل أثقال المسؤولية تجاه القضية الأحوازية وعدم حصر قضية احتلال الاحواز ومعاناة الاحوازيين داخل الإطار الاحوازي الضيق في مواجهة أعتى وأشرس وأطول احتلال في العالم، إنّ قضية الأحواز لم تعد قضية الاحوازيين وحدهم، ذلك لأن الحقيقة الدامغة على الأرض اليوم تكشف مدى التوغّل العسكري والمخابراتي الإيراني في معظم الدول العربية، وكذلك مدى الظلم الواقع نتيجة الصمت المُخجل من قبل المنظمات الدولية والقوى العظمى على ما يرتكبه النظام الإيراني بحق الاحوازيين من اعتقالات واعدامات وتهجير وتدمير للبيئة والتراث والإنسان بالإضافة إلى وضع العالم العربي والإسلامي في حالة عدم استقرار أمني لأجل تحقيق الأهداف التوسعية للنظام الإيراني. يجب أن تتظافر الجهود الدولية والإقليمية والعربية بشكل خاص من أجل الدفاع عن حقوق الاحوازيين وإنهاء الاحتلال الإيراني و تحذير النظام الإيراني بأنّ الأحوازيين سيستمرون بمواجهة هذا الاحتلال بكل طرق المقاومة المشروعة حتى يتم دحره والعودة بالأحواز إلى هويتها العربية الإسلامية الأصلية. ومن هنا ستبدأ الرابطة بفضح الممارسات الاستعمارية والإرهابية للنظام الإيراني الذي لم ولن تتوقف جرائمه ضد الأحوازيين وما يقوم به من عمليات تغيير ديموغرافي على أرض الأحواز العربية المحتلة بحجج شتى.
 
تأمل الرابطة من هذه الافتتاحية أن تُظهر عمق مخاطر الاحتلال الإيراني للأحواز وكيف أنّه مشكلة استراتيجية وإن إزالته تعتبر شرطا منطقياً مسبقاً بل وطريقاً مباشراً وقصيراً نحو أي استقرار في المنطقة. وهذا يتطلّب من الرابطة ومن كل النشطاء والمعنيين، إعداد برامج إعلامية مكثّفة وواسعة النطاق لبيان مخاطر هذا الاحتلال وعدم إنسانيته وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان والشعوب ولسلامة البيئة. وتطالب الرابطة جامعة الدول العربية بدعوة شخصيات أحوازية بصفة مراقب لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية وبرفع العلم الأحوازي الى جانب بقية أعلامنا العربية في الجامعة وبعقد مؤتمر دولي لتنوير الرأي العام العربي والعالمي بتاريخ القضية الأحوازية وما يتعرّض له الأحوازيون في سجون ومعتقلات النظام الإيراني من ممارسات قمعية وذلك لصناعة رأي عام عربي وعالمي وقرار سياسي وإنساني لمساندة الأحوازيين وإنهاء الاحتلال.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى