الكعبي لـصناعي القرار العربي : الاعتراف بدولة الأحواز العربية الحل الجذري للتهديدات الإيرانية
أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي، أنّ تجارب الحوار مع ايران أثبتت فشلها، وعدم التوقف عن التمدد والتهديد الايراني للدول العربية و استمرار طهران في التدخلات ودعم الجماعات العربية المتواطئة مع طهران.
وأضاف الكعبي أن حضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان ودعوته للحوار مع السعودية، يكشف عن ازدواجية المعايير في السياسة الايرانية؛ ففي الوقت الذي دعا وزير الخارجية إلى الحوار، شن قائد فيلق القدس الارهابي، إسماعيل قاءآني، هجوما إعلاميا على المملكة العربية السعودية وبعث من خلال تصريحاته من طهران برسائل تهديد للرياض، وهو ما يكشف أن النظام الإيراني لن يتخلى عن مشروعه التوسعي والحوار معه مجرّد لعبة “كسب” وقت لطهران ريثما تخرج من مأزق الاحتجاجات ومأزق انقطاع التفاوض حول الاتفاق النووي لرفع العقوبات.
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز قائلا “لذلك نقول لأشقائنا العرب وصنّاع القرار في العواصم العربية، أن الوقوف مع دولة الحواز العربية المحتلة سيسهم إسهاماً مباشراً وفعّالاً في إعادة التوازن الطبيعي بالمنطقة وسيوقف التوسع والتمدد الإيراني و سيثبّت السلم و الأمن الإقليمي و الدولي. و بعد المتغيرات و التموضع السياسي الإقليمي الاخير سيكون لدولة الأحواز مكانها الذي يليق بها و بمكانتها الاقليمية وثقلها الاقتصادي وموقعها”.
وشدد الكعبي على أن الاعتراف بدولة الأحواز العربية سيشكّل حجر الأساس في وقف التمدد و الإرهاب الايراني في المنطقة، لأن الأحواز هي أول خطوط الدفاع عن الأمن القومي العربي من الشرق، وإعادة دولة الأحواز العربية للمسرح الإقليمي والدولي سيشكل بداية النهاية للتهديدات الإيرانية للدول العربية.
وأردف الكعبي قائلا إن الاعتراف بدولة الأحواز، واستعادة حريتها واستقلالها، يعني أن دولة الفرس سوف تفقد أكثر من 70 % من قوتها الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة لصالح الأحواز، نظرا لأن الدولة الإيرانية تعتمد على نهب ثروات الأحواز وفي مقدمتها النفط والغاز في تهديد الدول العربية ودعم الإرهاب والميليشيات في المنطقة.
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز قائلا “لذلك نؤكّد للأشقاء العرب أن الحوار مع النظام الإيراني يعطي هذا النظام فرص في استمرار التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي و فرص في استمرار دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وتهديد الملاحة الدولية في الخليج العربي”.
واختتم الكعبي تصريحاته قائلا “إذا أراد الاشقاء العرب حلا جذريا ونهائياً لوقف وإنهاء التهديدات الإيرانية والإرهاب الإيراني، فإن هذا الحل يكمن في دعم و في الاعتراف بدولة الأحواز العربية” .