أخبار الأحوازأهم الأخبارالتصريحات الرسمية

 الكعبي: حان الوقت لدعم الشعب الأحوازي ومشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز

 

 

 قال رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي ، أن الوقت حان لدعم الشعب الأحوازي وحركة نضاله القادر ةعلى تغيير معادلة المواجهة مع العدو الإيراني .

وأكد الكعبي فى بيان له أن نضال الشعب الأحوازي قادر على إحداث تغيير ميداني علي الارض ، مطالباً بدعم مشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز الذي يشكل عهداً جديداً في خط شروع المواجهة مع الدولة الفارسية.

 ويأتي ذلك عن طريق  فتح مكاتب لـ”تنفيذية الأحواز”  فى جميع الدول العربية، حيث أن هذه الخطوة تدعم وتساعد في   إقامة دولة الأحواز العربية .

 وقد طالب  الكعبي،أمس ، القادة العرب في القمة العربية القادمة بالجزائر،  اتخاذ قرارات تحمي الأمن القومي العربي خاصة من الخطر الإيراني والذي نجح في السيطرة على أربع عواصم عربية ورغم عدم دعوتنا لحضور القمة الحالية.

وقال  الكعبي : فأننا نتمنى أن يكون لنا تواجد في السنوات القادمة وأن يساعدنا العرب في بناء مؤسساتنا الثقافية والسياسية من خلال افتتاح مكاتب لنا في كل دولة عربية،نتمنى التوفيق للقادة العرب في الخروج بقرارات تحفظ الأمن القومي العربي وهذا سينعكس إيجابيا علي جهود أبناء الشعب العربي الأحوازي في مواجهة الاحتلال الفارسي.

ويعتبر الوقوف فى صف الشعب الأحوازي واجب قومي علي أي عربي أصيل والاصطفاف مع تطلعاته  في تصفية كافة أشكال الظلم والاستبداد الصفوي، وردع انتهاكاته واعتداءاته المتكررة  والمنتهجة من قبل الأنظمة المتعاقبة على سدّة الحكم في إيران منذ عام 1925م حتى الآن .

ويعانى الشعب الأحوازي العربي المحتل الكثير من القهر والظلم والتنكيل بعد اغتصاب أراضيه وسرقة خيراتها على مدار عشرات السنين، وذلك تحت اعين جميع  الدول العربية والأوربية، وصمت المنظمات الدولية، بالرغم من أن تحرير الأحواز من قبضة الاحتلال الإيراني يعتبر خطوة هامة لكبح الإرهاب الفارسي.

ولم يصمت الشعب الأحوازي على الاحتلال الفارسي، حيث  انتفض عشرات المرات و منها ضد سياسة تجريف المياه والأنهار الأحوازية تجاه العمق الفارسي وكانت انتفاضات شبه يومية و مليونية استمرت أيام وخسر خلالها شهداء وجرحى من خير شباب الأحواز .

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى