الكعبي: استعادة دولة الأحواز العربية قريبا جدا
يرى رئيس اللجنة التنفيذية لـ«دولة الأحواز» الدكتور عارف الكعبي، أن استعادة دولة الأحواز العربية قريبا جدا، والتحرك من أجل هذا الحلم ليس وليد الانتفاضة الحالية في الشارع ضد النظام ولكن منذ أكثر من عقد من الزمن، فعودة دولة الأحواز العربية يشكل السد المنيع بين الدول العربية وشر إيران، والاحتلال أصبح يدرك أن الأحواز سوف تستعيد دولتها لذلك يعمل على سرقة أكبر قدر من ثروات الدولة الأحوازية.
أهمي دولة الأحواز العربية
ويقول الكعبي في حوار مطول مع وكالة «ستيب» الإخبارية الدولية، عن تحركات الشعب الأحوازي لاستعادة دولته، وملامح مستقبل الدولة الأحوازية، وأهمية استعادة الدولة لأحوازية للأمن القومي العربي، أن التحرك لاستعادة دولة الأحواز العربية التحرك لم يأتي على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في الشارع الإيراني، والشعب العربي الأحوازي لم شريكا في هذه الاحتجاجات، والتحرك لم يكن في اتجاه الأحواز دول عربية، لكن التحرك كان منذ أكثر عشر سنوات وليس وليد الاحتجاجات الأخيرة، كان لكسب الدعم الاقليمي والدولي تمهيدا للاعتراف بدولة الأحواز العربية في حالة أعلنا عنها.
حلم الدولة اقترب
وأضاف الكعبي أن خلال السنوات القليلة القادمة سوف يتحقق هذا الحلم بقيام دولة الأحواز، والفائدة سوف تعم على الجميع، ليس الأمن القومي العربي فقط، ولكن أيضاً تأمين الطاقة للعالم من النفط والغاز وما تصدره إيران من ثروات الأحـواز، وتنفق طهران أموالها على دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات في المنطقة، وهو ما يشكل نهاية للتهديدات الإرهابية للمنطقة والعالم.
وأدرف الكعبي قائلا « نحن نقترب من هذا الحلم والأمل كبير بأن تكون دولة الأحواز، حاجز وسد منيع بين شر إيران والأمة العربية».
وتابع الكعبي قائلا: «حقيقة نحن لا نناضل من أجل الانفصال عن إيران، فالفصل يعني فصل الفرع من الأصل، والأحـواز هي الضفة الشرقية للخليج العربي، وليست جزءاً من إيران، فهي دولة احتلت من قبل طهران بمؤامرة معروفة للجميع عام 1925، واعتقل أميرها الشيخ خزعل الكعبي واستشهد في سجون الاحتلال».
واستطرد الكعبي حقيقة نحن لا نناضل من أجل الانفصال عن إيران، فالفصل يعني فصل الفرع من الأصل، والأحواز هي الضفة الشرقية للخليج العربي، وليست جزءا من إيران، فهي دولة احتلت من قبل طهران بمؤامرة معروفة للجميع عام 1925 واعتقل أميرها الشيخ خزعل الكعبي واستشهد في سجون الاحتلال.
انهاء الاحتلال
لذلك نحن نناضل من أجل تحرير الوطن الأحوازي من الاحتلال الإيراني، فطهران أحتلت دولة الأحواز احتلالا عسكريا عام 1925، وهو ا يشكل انتهاك القانون الدولي باحتلال دولة ذات سيادة ومعترف بها في ذلك الوقت، فما حدث عام 1925 هو اجتياح عسكري من الجيش الإيراني لدولة الأحواز المستقلة، لذلك نضالنا هو من أجل الدفاع عن النفس والحق في التحرير وفقا للمواثيق والقوانين الدولية، بالتالي نحن ليس انفصاليين بل نحن أصحاب حق من أجل استعادة الحرية والأراضي العربية المحتلة.
وأضاف لا شك في ذلك إذا وصل الإيرانيين إلى قناعة كامل بأن الأحواز تحرر وتخرج من قبضتهم سوف يتعاملون مع الأحواز كأرض محروقة، وهم بدأوا في ذلك منذ أكثر من عقدين مع الزمن ويتعاملون مع ثورات الأحواز كغنيمة، والحصول عليها قبل هروبها من أيديهم، فتعامل الاحتلال مع الأحواز تعامل “لص” وليس “صاحب الأرض” فهم على يقين على أن الأحواز لن تبقى أسيرة طويلا تحت احتلالهم، فمسألة تحريرها واستعادة الدولة الأحوازية مسألة وقت، لذلك يعملون ببكل السب لسرقة أكبر قدر ممكن من ثروات الأحواز الطبعية من نفط وغاز ومياه وغيرها.
وأوضح أن الإعلان عن قيام دولة الأحواز سيكون بالتعاون مع القوميات غير الفارسية، وضعف سلطة الحكم والنظام السياسي في طهران، وهو الذي سيمكننا من الدفاع عن الأحواز في وجه قوة الإرهاب المتوقع أن يمارسها الجيش الإيراني.