الكاظمي يحذر من الأزمة السياسية في العراق
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، اليوم السبت ، من أن الأزمة السياسية في البلاد تهدد الإنجازات الأمنية التي تحققت في السنوات الماضية.
وأضاف الكاظمي في كلمة بمناسبة اليوم العالمى لمحاربة العنف ضد المرأة في بغداد “هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجازات الأمنية واستقرار الأمة”.
ويعتبر تحذير الكاظمي هو مؤشر واضح على مخاطر واحدة من أسوأ الأزمات السياسية في العراق منذ عام 2003.
وجاءت نتيجة الخلافات بين أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجماعات التابعة لدولة الاحتلال المتنافسة منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي.
وفاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية ، ما أدى إلى ما أصبح من أسوأ الأزمات السياسية في العراق في السنوات الأخيرة.
وقال الكاظمي أن “الحل الآن هو أن تقدم جميع الأطراف السياسية تنازلات لصالح العراق والعراقيين”.
ودعا الكاظمي الأسبوع الماضي إلى اجتماع لكبار القادة السياسيين وممثلي الأحزاب لإيجاد حل. وحذر من أنه “إذا اندلع القتال فلن يتوقف إطلاق النار وسيستمر لسنوات”.
في وقت سابق من هذا الشهر ، دعا الصدر أتباعه إلى الاستعداد لتنظيم احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء العراق ، لكنه أرجأها إلى أجل غير مسمى بعد أن دعت المليشيا الإيرانية إلى مسيرات مماثلة في نفس اليوم ، قائلاً إنه يريد الحفاظ على السلام وأن “الدم العراقي” لا يقدر بثمن “بالنسبة له.
