
القمع في إيران خلال 2024: 1150 إعدامًا و30 ألف حالة انتهاك لحقوق النساء
ذكرت مصادر حقوق الإنسان، أن اسجلت إيران خلال 2024 تصاعدا في انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت فئات متنوعة من المجتمع، بما في ذلك الإعدامات، قمع النساء، والعنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى استهداف المدنيين من قبل القوات العسكرية.
كشف تقرير “هرانا” عن تنفيذ ما لا يقل عن 1150 إعداما في إيران خلال عام 2024، من بينهم 29 امرأة وخمسة أطفال. كما تم تنفيذ خمسة من هذه الإعدامات علنا.
وتؤكد التقارير أن هناك 189 حكم إعدام آخرين صدرت بحق الأفراد خلال هذه الفترة، وأيدت المحكمة العليا الأحكام الأولية بالإعدام بحق 55 شخصا.
ومن الجدير بالذكر أن تنفيذ الإعدام بحق الأطفال يعد انتهاكا صارخا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها إيران. ويعد هذا مؤشرا على تصاعد استخدام عقوبة الإعدام كأداة قمع من قبل الحكومة الإيرانية.
شهدت إيران في عام 2024 تصاعدا في حملات القمع ضد النساء، حيث تم التعامل مع ما لا يقل عن 30,642 امرأة لعدم التزامهن بالحجاب الإلزامي.
ويعتبر هذا التوجه جزءا من سياسة الحكومة في قمع حرية المرأة، التي تشمل أيضا العنف المنزلي وجرائم القتل.
وفقا لتقرير “هرانا”، تم تسجيل 16,567 حالة عنف منزلي، و125 حالة قتل نساء، و33 حالة قتل بداعي “شرف” خلال نفس العام.
وفيما يخص حقوق الطفل، سجلت “هرانا” في عام 2024 العديد من الانتهاكات بحق الأطفال، حيث تم توثيق 4,296 حالة إساءة معاملة للأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 27 حالة اغتصاب واعتداء جنسي على الأطفال، و43 حالة قتل للأطفال. أيضا، أظهرت الإحصاءات وفاة 58 طفلا بسبب الإهمال من قبل المسؤولين، فضلا عن تسجيل 204 حالات إصابة للأطفال نتيجة للظروف البيئية أو العمل القسري.