أخبار العالم

القرارات الأمريكية تضيق الخناق حول عنق المحتل الفارسى وتقطع مصادر تمويله للإرهاب

كتب:إيثار السيد 
أفادت وسائل إعلام ، اليوم الأربعاء، فى خبر عاجل، قرار  وزارة  الخزانة الأميركية ضد الاحتلال الفارسى ، والذى أكد  أن الصادرات البتروكيماوية تشكل مصدر تمويل مهم  لدولة الاحتلال الفارسى .
حيث تستخدم دولة الاحتلال الفارسى مصادر الصادرات البتروكيمياوية  لدعم الإرهاب فى العالم العربى لترسيخ نفوذها وزعزعة الاستقرار والامن عن طريق مليشياتها المسلحة فى هذه الدول .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد دولة الاحتلال الفارسى للتفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية حول برنامجها النووى ، فى ظل التحمس الفارسى تجاه غدار الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن ، حيث  تلقت حكومة الاحتلال الضوء الأخضر برئاسة رئيس الاحتلال  حسن روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن، بعد أن تلقت أوامر من مرشد الاحتلال علي خامنئي ،  وبالرغم من تحمس خامنئى لإدارة بايدن ،قال روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء،  “لسنا متحمسين بمجيء بايدن لكننا سعداء جدا برحيل ترمب”.
وقال روحانى فى كلمة له ، إنه “إذا كان بالإمكان رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات ، مؤكدا أنا أؤيد مسؤولي الحكومة شرط أن يتمسكوا بأهداف الشعب.. رفع العقوبات أمر بيد العدو إلا أن إفشال تأثيراتها بأيدينا، وبناء على ذلك ينبغي علينا التركيز على إفشالها أكثر من التفكير برفعها”.
كما حذر خامنئى من  “الوثوق بالعدو”، مضيفا أنه “ينبغي أيضا نسيان الأعمال العدائية لأميركا لأنها لا تقتصر على ترمب، بل إن أميركا أوباما فعلت أشياء سيئة لكم وللشعب ، متهما  الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في الاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بـ “عدم الالتزام المطلق واللؤم والنفاق”.
وفى سياق متصل قال المبعوث الأميركي الخاص إلى دولة الاحتلال، إليوت أبرامز، اليوم الأربعاء، ما مفاده، إن  واشنطن لديها من القناعات مايكفي لإدراك أن دولة الاحتلال  الفارسى  تُعد  أكبر راع للإرهاب في العالم، وأن أميركا ـسواء حالياً أول مستقبلاًـ لن تسمح بامتلاك دولة الاحتلال الفارسي أية أسلحة نووية، وأن أميركا تدرك تماماً ضرورة  مجابهة نظام موصوم بالتطرف وعدم احترام القانون الدولي.
وقال  أبرامز  فى تصريحات سابقة ذه العقوبات المفروضة ضدها تندرج ضمن إطار انتهاك حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أي لايجب التهاون بصددها، وأن  ثمة تنسيقات جادة يجريها والعديد من المسؤولين من الإدارة الحالية للرئيس دونالد ترامب مع فريق جو بايدن الجديد، بشأن الملف النووي الإيراني والاتفاق بشأنه، مؤكدا على تشديد العقوبات على المحتل الفارسي امر لا مفر منه، و أنه قد حث الرئيس المنتخب جو بايدن على ضرورة استثمار هذه العقوبات  والضغوط بشكل أمثل.

 

 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى