أهم الأخبارالأخبار

القبض على فنان كردي في مهاباد: تزايد القلق حول اعتقالات مشبوهة

 

في صباح يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 ، ألقت قوات الأمن التابعة الإيرانية القبض على الفنان والمغني الكردي أميد أحمد نجاد، البالغ من العمر 35 عامًا، في منزله الشخصي في قرية “قاجي آباد” بمهاباد.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقت حساس، حيث اعتُقل أيضًا راميار أبو بكري وسيافاش سلطاني، وهما أفراد من عائلات ضحايا الاحتجاجات الأخيرة.

وقام رجال الأمن، خلال مداهمة منزل أميد أحمد نجاد، بأعمال عنف حسبما أفادت التقارير. وقد تم اقتياد الفنان إلى جهة غير معلومة دون تقديم أسباب واضحة لاعتقاله.

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لا توجد معلومات تفصيلية حول التهم الموجهة إليه أو مكان تواجده الحالي

كما تم اعتقال راميار أبو بكري، شقيق زانيار أبو بكري البالغ من العمر 16 عامًا، وسيافاش سلطاني، نجل كوبري شيخسقة. ويأتي اعتقالهم ضمن إطار تصعيد أمني حيث تعرض أفراد أسرهم أيضًا للعنف من قبل قوات الأمن، بما في ذلك ضرب والدي زانيار أبو بكري.

زانيار أبو بكري، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، توفي بعد أن أصيب برصاص من القوات الحكومية في 5 نوفمبر 1401، بالقرب من مبنى سيمورج. كما قُتل كوبري شيخسقة، البالغ من العمر 52 عامًا، في نفس اليوم بنيران مباشرة من القوات الحكومية في شارع الملجمي.

وتثير هذه الاعتقالات القلق بشأن احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في المنطقة، خاصةً في ظل أعمال العنف التي رافقت عمليات الاعتقال.

عدم توفر معلومات دقيقة عن أسباب الاعتقالات ومكان احتجاز المعتقلين يزيد من القلق والجدل حول دوافع السلطات.

تنتظر المنظمات الحقوقية والمحلية مزيدًا من التفاصيل حول التهم الموجهة للأفراد المعتقلين وظروف احتجازهم. كما تطالب بإطلاق سراحهم وتقديم تفسير شفاف حول أسباب اعتقالهم.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى