الفاو: التوترات في البحر الأحمر ضاعفت كلفة الشحن 4 مرات وخفضت نقل البضائع 30%
تحتل التوترات في البحر الأحمر الصدارة في الأجندة العالمية مع تصاعد الاشتباكات والتجاوزات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي التابعة لدولة الاحتلال الإيراني.
ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن هذه التوترات تسببت في زيادة كبيرة في تكاليف الشحن وتدني نسبة نقل البضائع.
وأوضحت الفاو أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى ضعف تكلفة الشحن بنسبة تصل إلى 400%، مما أثر بشكل سلبي على العديد من الشركات النقل البحري.
وتعد هذه الزيادة الكبيرة في التكاليف عبئًا ثقيلاً على الشركات، مما يؤدي إلى تراجع أرباحها وتقليص فعالية عملياتها.
وبحسب التقرير الصادر عن الفاو، فإن الشركات النقل البحري تواجه صعوبات في تسليم البضائع عبر البحر الأحمر نتيجة للهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون.
ز يرفض العديد من أصحاب السفن القيام برحلاتهم عبر هذا الممر الحيوي بسبب خطر الهجمات والتجاوزات التي ينفذها الحوثيون بدعم من إيران.
وتنتج هذه الحالة عن تراجع نسبة نقل البضائع عبر البحر الأحمر بمقدار 30%. وهذا يعني أنه يتعذر نقل البضائع والسلع بالسرعة والكفاءة المطلوبة، مما يؤثر بشكل سلبي على سلسلة التوريد العالمية ويؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن العالمية.
وتحذر الفاو من أن استمرار التوترات في البحر الأحمر سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتكبد الشركات النقل البحري خسائر أكبر.
وتطالب المنظمات الدولية من اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لهذه الأزمة والتأكيد على ضرورة ضمان سلامة الملاحة وأمن الممرات المائية من التجاوزات مليشيات الحوثى التابعة لإيران في البحر الأحمر تهدد الشحن البحري