العراقيون يحيون ذكرى انتصار الجيش العراقي على إيران وهزيمة الخميني

أحيا العراقيون  على مواقع التواصل الاجتماعي،  ذكرى انتصار الجيش العراقي في الحرب ضد إيران، التي وقعت خلال عهد الرئيس الراحل صدام حسين. تُعتبر هذه الذكرى من الأحداث البارزة في التاريخ العراقي الحديث، حيث تبرز أهمية الانتصارات العسكرية التي حققها الجيش العراقي خلال النزاع الذي استمر من عام 1980 إلى عام 1988.

ةفي مثل هذا اليوم، الثامن من أغسطس 1988، يحتفل العراقيون بذكرى انتصار الجيش العراقي على القوات الإيرانية خلال الحرب العراقية- الإيرانية .

وتُعتبر هذه الذكرى رمزًا لفخرهم الوطني، حيث تعكس نجاح الجيش العراقي في تحقيق النصر العسكري في مواجهة الأطماع الفارسية في الأراضي العربية، ومحاولات تصدير مشروع ولاية الفقيه مبكرا عقب سيطرته الخميني على مقاليد الحكم في طهران عام 1979.

تأتي هذه الذكرى أيضًا كتذكير بهزيمة مشروع الخميني، حيث يعبّر العراقيون عن اعتزازهم بالنجاحات التي تحققت خلال عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

وفي هذا اليوم، يذكّر العراقيون بإنجازاتهم العسكرية ويحتفلون بما يصفونه بـ “يوم النصر العظيم”، مشيرين إلى أن الخميني، الذي قاد أسس ولاية الفقيه في طهران قد “تجرع السم” في هذا اليوم، وهو تعبير مجازي عن قبول طهران لوقف إطلاق النار وخسارتها الحرب.

تُبرز الاحتفالات أهمية الانتصارات العسكرية التي حققها الجيش العراقي، وتسلط الضوء على التحديات التي واجهها والتضحيات التي قدمها خلال سنوات الحرب. تُعتبر هذه الذكرى فرصة لتجديد الشعور بالفخر والاعتزاز بالقدرات العسكرية للعراق، وكذلك لتأكيد الوحدة الوطنية والروح الوطنية التي سادت خلال تلك الفترة.