أهم الأخبارتقارير

الصين لها نصيب الأسد.. من يستورد النفط المسروق من الأحواز

 

تعد دولة الاحتلال الإيراني واحدة من أكبر مصدرى النفط في العالم، وذلك بعد سرقته من دوله الأحواز العربيه على مدار عشرات السنين، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط.

ويُعتبر قطاع النفط والغاز الإيراني من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الإيراني ويسهم بشكل كبير في إيرادات الحكومة.

ومن بين الدول التي تستورد النفط الإيراني، تأتي الصين في المرتبة الأولى بفارق كبير عن الدول الأخرى.

حيث تعتبر الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وتعتمد بشكل كبير على استيراد النفط لتلبية احتياجاتها الضخمة.

وتمتلك الصين قاعدة صناعية قوية ونمو اقتصادي سريع، مما يعزز الطلب على النفط والمشتقات البترولية.

وتقوم دولة الاحتلال الإيراني بتصدير كميات كبيرة من النفط إلى الصين سنويًا لتلبية هذا الطلب المتزايد وذلك برغم العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

واكدت بعض التقارير أن حصة الصين في استيراد النفط الإيراني، تبلغ 91% من إجمالى نفط إيران.

تشير البيانات إلى أن الصين استوردت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني يوميًا خلال العام الماضي، مما يجعلها الشريك الرئيسي للاحتلال الإيراني في مجال التجارة النفطية.

ويأتي ذلك لعدة أسباب حيث يعتبر النفط الإيراني من بين أكثر الخامات تنافسية من حيث السعر، مما يجعلها خيارًا جذابًا للصين في ظل اعتمادها الكبير على الاستيراد.

كما تمتلك الصين شركات نفطية كبرى تعمل في إيران، مثل شركة “سينوبك” وشركة “سينوبك بتروكيميكال”، والتي تقوم بتوقيع عقود طويلة الأمد لاستيراد النفط الإيراني.

في عام 2022، وقعت الصين ودولة الاحتلال الإيراني اتفاقًا بقيمة 400 مليار دولار يشمل الاستثمارات في قطاعات مختلفة، بما في ذلك النفط والغاز.

كما تأتى سوريا فى المرتبة الثانية بنسبة قليلة جدا تبلغ 6% وذلك نظراً لتواجد ميليشيات تابعة للاحتلال الإيراني فى البلاد وكذلك علاقتها الوثيقة مع نظام بشار، يليها فنزويلا بنسبة 2% وذلك فى تحد واضح للعقوبات الأمريكية، ومن ثم بلاد أخرى بنسبة قليلة جدا تبلغ 1%.

بناءً على البيانات والإحصاءات، يتضح أن الصين تحتل المرتبة الأولى كأكبر مستورد للنفط الإيراني.

و تعتبر الصين شريكًا رئيسيًا لإيران في قطاع النفط، وتتبادل البلدين العديد من العقود والاتفاقيات في هذا الصدد.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى