أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

الشعب الأحوازي: ثورة ومقاومة فلا تكاد تنقطع.. دراسة تشيد بمقاومة الأحوزيين

ألقت دراسة جديدة الضوء على ثورات ومقاومة  الشعب العربي الأحوازي، ضد الاحتلال الفارسي، والذي يسعى لاستعادة دولته السليبة ، المحتلة منذ 1925 .

وقال دراسة بعنوان ” الشعب الأحوازي: ثورة ومقاومة فلا تكاد تنقطع ” صادرة عن معهد الحوار للأبحاث والدراسات مقره واشنطن، إن ما نشاهده  اليوم  من تظاهرات وانتفاضات الشعب العربي الأحوازي، يمكن القول ان مفهوم الثورة والمقاومة عند الشعب الاحوازي يكتسي معان جديدة، وهي معاني تسمح لنا نقر بأن هذا الشعب هو في حالة ثورة متواصلة ومقاومة لا تنقطع، حتى باتت المقاومة والثورة وجهان للمجتمع الأحوازي.

واوضحت الدراسة أت هناك ثورة دائمة حيث يقاوم المجتمع الأحوازي بجميع السبل سياسات النظام التهجيرية كما يواجه الفقر والاعتقالات وسياسة تدمير البيئة  وفي نفوس الوقت هو يحافظ على هويته في كل المجالات يرفض الخنوع والاستسلام أمام السياسات القمعية التي أردادت  النيل منه ومن وجوده، فهو ثائر باستمرار ومقاوم لجميع السياسيات العنصرية من النظام الإيراني.

وتابعت الدراسة أنه بعبارة أخرى يمكن القول بأن الشعب الأحوازي يعيش الثورة الأن وبالأمس وبالغد، أي بعبارة أخرى، لم يتغيب الأحوازي عن الثورة فحسي، بل إنه السابق في الثور ة وهو من قادها، ولا يزال يغذي ثورته المستمرة بأقلام الكتاب وحناجر الفنانين ونظم الشعراء.

وأبرز اركان الثورة والمقاومة الأحوازية ضد الاحتلال الفارسي، هي المقاومة الاقتصادية، خرجت احتجاجات عديدة في الأحواز  طوال العقود الماضية تكاد تكون الأكثر مقارنة بالاحتجاجات التي خرجت ضد النظام الايراني في جميع ما يسمى جغرافية ايران.

واعرب الشعب العربي الأحوازي عن رفضه لجميع مشاريع الاحتلال الاقتصادية، والتي تهد البيئة والجغرافية الأحوازية، وتعيد رسم الأحواز وفقا لمصالح الاحتلال الفارسي ومن أبرزها سياسية تأسيس والتوسع في شركات قصب السكر، وبناء السدود، والعنصرية في والتمييز في الوظائف. ومحاولات التغيير الثقافي لدولة الأحواز.

وأكدت الدارسة أن الشعب العربي الأحوازي هو شعب ثائر ومقاوم لكل محاولات الاحتلال الفارسي تغيير هوية الأحواز  والجغرافية الأحوازية، وإن الأمة الاحوازية هي مثال مبهر  ويثير الاعجاب في المقاومة والثورة من أجل وطنه ودولته المحتلة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى