مقالات

السعودية وايران والسلاح النووي!

سامي العثمان

الارادة والادارة وقبل ذلك توفيق الله ثم الشعب السعودي المتجانس واللحمة الوطنية التي ابهرت العالم، اضف لذلك الأمن والاستقرار والتنمية المتسارعة وماتشهده البلاد من تطور مستمر على كافة الصعد والمستويات، اقتصاديًا سياسياً اجتماعياً صحياً تعليمياً عسكرياً وقبل ذلك كله العيش الكريم الذي وفرته الدولة لمواطنيها وبالرغم من كل ذلك لم يغفل الجانب العسكري والدفاعي وتجهيزهم بجميع المستلزمات العسكرية ناهيك عن التدريب والتأهيل والاعداد للجندي السعودي في كافة المجالات وتوطين الصناعة العسكرية التي تخدم جميع المجالات العسكرية فيما تحتاجه من معدات عسكرية، تلكم اهم اسلحة السعودية ،اضف لذلك التعاون الوثيق بين المملكة وبعض الدول الصناعية الكبرى وفك الاحتكار السابق الذي كان سارياً بين المملكة وبعض الدول الكبرى كذلك ،ربما كان هذا الامر هو الذي ايقظ مواجع الامريكان وبدءوا يرعدون ويزبدون لاسيما بعد ان نشرت سي ان ان خبراً مفاده بأن ادارة بايدن تستعد لفرض عقوبات على الجهات المرتبطة بنقل تكنلوجيا الصواريخ الباليستية الصينية للمملكة، وبالمقابل ماذا صنعت ادارة بايدن أمام اسلحة الدمار الشامل التي يملكها ارهابي ملالي ايران! كذلك ماذا فعلت ادارة بايدن امام احتلال سفارتها في صنعاء واعتقال دبلوماسيها الامريكان حتى هذا اليوم من قبل الارهابي الحوثي الايراني! على كل حال السيناريو الامريكي الايراني لم يعد سراً فالجميع اصبح يعلم بأن هناك زواجاً كاثلوكياً بين امريكا وارهابي ملالي ايران ” والشبين” في عقد الزواج بني صهيون وان اظهروا خلاف ذلك!
يبقى ان اقول ايها السادة كما ذكرت في بداية المقال عن العناصر التي تستمد السعودية منها قوتها والتي يأتي في مقدمتها شعبها والذي يعتبر اهم سلاح في مواجهة الاعداء اياً كانوا بالمقابل ماذا يملك ارهابي ملالي ايران فالسلاح مهما كانت قوته سواء كان تقليدي او نوعي لن يحميهم من الشعب الايراني والذي ينتفض في كل وقت وعلى مدار العام لاسيما بعد ان اصبح الجوع والمرض والفقر المدقع اهم سمات الشعب الايراني المظلوم الذي اصبح يبيع اجزاء من جسده لكي يجد لقمة العيش،كذلك تناسى ارهابي ملالي ايران كيف تفككت روسيا التي كانت تملك جميع الاسلحة الفتاكة في العالم! وهذا ماسيحصل مع ارهابي ملالي ايران قريباً فالتاريخ يقدم دروسًا لمن اراد ان يتعظ!

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى