السجن للناشط الأحوازي محمد عموري بتهم باطلة

حكمت سلطات الاحتلال الايراني، على الناشط الأحوازي محمد عموري، بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة باطلة وهي “الدعاية ضد النظام”.

ومن الجدير بالذكر أن محمد عموري مُنع من الوصول إلى محامٍ من اختياره وكانت عملية المحاكمة غير عادلة، مما يشكل انتهاكًا لحقوقه في الدفاع، حسبما افادت منظمة كارون.

وكان هذا الناشط الأحوازي المعروف بنشاطه السلمي في الدفاع عن الحقوق الثقافية والاجتماعية للشعب العربي في الأحواز، قد تم استدعاؤه من قبل قوات الأمن عدة مرات في السابق.

ويأتي هذا على الرغم من تعرض عموري للتعذيب النفسي وسوء المعاملة على يد قوات الأمن أثناء اعتقاله.

اعتقلت قوات الأمن الناشط المدني العربي محمد عموري من قرية الخلفاية بالقوة في عملية ليلية يوم 9 يناير/كانون الثاني من العام الجاري، مع والده وشقيقيه خالد وعلي.

وقد رافق هذا الاعتقال ضرب مبرح، وتم بحضور عائلات هؤلاء الأفراد. خلال هذا الاعتقال، عانى خالد عموري أيضًا من كسور في ذراعيه وساقيه.

بعد أن عانى لمدة 20 يوماً من التعذيب النفسي والمعنوي في زنزانات الحبس الانفرادي، تم نقل محمد عموري إلى الجناح الخامس في سجن شيبان.

وبحسب تقرير منظمة كارون لحقوق الإنسان، فإن محمد أموري يعاني من حصوات في الكلى، وتدهورت حالته الصحية بسبب نقص الرعاية الطبية في السجن.

ولكن مسؤولي الأمن لم يرفضوا فقط منحه إجازة مرضية لتلقي العلاج، بل لم يوفروا له أي مرافق طبية مناسبة.