الرئاسة الفلسطينية تحذر من تنفيذ عمليات تهجير قسري للفلسطينيين
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن قلقها العميق من التصعيد الإسرائيلي المتزايد في الضفة الغربية، محذرةً من التهديدات المتعلقة بعودة الحرب، والتي تهدف إلى تنفيذ عمليات تهجير قسري للفلسطينيين.
وأكدت الرئاسة أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وتزيد من التوتر في المنطقة.
كما أدانت الرئاسة بشكل قاطع إجبار الاحتلال الإسرائيلي نحو 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، مشيرةً إلى تفجير المنازل والأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج. وأكدت أن هذه الأعمال ليست مجرد انتهاكات، بل تمثل جريمة ضد الإنسانية تهدف إلى إفراغ الأرض من سكانها الأصليين.
وحذرت الرئاسة من خطورة تدمير المدن والمخيمات في الضفة الغربية، مشددةً على أن استمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتدمير فرص السلام.
وفي سياق متصل، طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة. وذكرت أن مثل هذه الخطوات ضرورية لتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات والصراعات، حيث أن استمرار الانتهاكات لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع.
ختامًا، أكدت الرئاسة الفلسطينية على موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين الفلسطينيين.
