الخارجية الأميركية تدين الهجوم على السعودية وتطالب الحوثي بوقف اطلاق النار
أدانت وزارة الخارجية الأميركية، الهجوم بصاروخ بالستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية على المنطقة الشرقية السعودية، وأدى إلى إصابة طفل وطفلة سعوديين، وتضرر عدة منازل سكنية.
وشدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، في بيان صحفي اليوم، أن “ الهجوم هذا غير مقبول على الإطلاق “ ، مؤكداً أن هذه الهجمات تهدد حياة المدنيين في المملكة.
وقال البيان “ نحث الحوثيين مرة أخرى على الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار على الفور ووقف هذه الهجمات والهجمات العابرة للحدود داخل اليمن، لاسيما هجومهم على مأرب، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وإطالة أمد الصراع“ .
وأضاف البيان “ يجب أن يبدأ الحوثيون العمل على حل دبلوماسي سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء هذا الصراع “ .
وفجر الأحد، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت (3) صواريخ بالستية و (3) طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية، جازان، ونجران.
وأوضح العميد المالكي أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت عند الساعة ( 21:32 ) من مساء السبت ( 04 سبتمبر 2021 م ) صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية باتجاه المنطقة الشرقية بالمملكة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية ”واس“.
وأضاف أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي ( ضاحية الدمام ) ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة ( سعوديين ) وتضرر ( 14 ) منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة.
وبيّن العميد المالكي أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل الميليشيا بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الانسانية، كما يعبر عن واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقف الميليشيا بالجبهات وفقدانها لقيادات ميدانية مهمة.
وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.