أخبار العالمأهم الأخبار

الخارجية الأمريكية: لا ندعم مجاهدي خلق ولا تمثل الشعب في إيران

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان لها ، أن المزاعم حول دعم الولايات المتحدة لمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة الفارسية في الخارج، كاذبة تمامًا.

وأكد بيان الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تقدم أي نوع من المساعدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ولا تعتبرها حركة ديمقراطية ولا تمثل الشعب في ايران.

أيضا شدد بيان الخارجية الأمريكية  على أن “المزاعم القائلة بأن الولايات المتحدة تدعم أو تدرب منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا خاطئة تماما، ولا تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعمًا أو تدريبًا لمنظمة مجاهدي خلق في مجال التكنولوجيا الإلكترونية أو في أي مسألة أخرى ، ولا تقدم مساعدة مالية لهذه المنظمة ، وليس لديها اتصال موضوعي يتجاوز القضايا المتعلقة بإعادة توطين أولئك الذين اكتمل في عام 2016 “.

واوضحت الخارجية الأمريكية أن : “واشنطن لا تزال لديها مخاوف جدية بشأن منظمة مجاهدي خلق خلق باعتبارها منظمة غير ديمقراطية ، بما في ذلك مزاعم الإساءة لأعضائها”.

يبدو أن تصريح وزارة الخارجية الأمريكية هذا جاء رد فعل على تقرير الأسبوع الماضي لمجلة فورين بوليسي الأمريكية ، والتي نقلت عن بعض المحللين قولهم إن مجاهدي خلق استقروا في ألبانيا على أساس الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ألغت تصنيف منظمة مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية أجنبية في سبتمبر 2012.

وكانت منظمة مجاهدي خلق بقيادة  مسعود رجوي ومريم رجوي ، تحالفت مع الموسوي الخميني  مؤسس النظام في طهران لإسقاط نظام الشاه، في صفقة مع رجال الدين لوصول مسعود رجوي الى رئاسة الحكومة الإيرانية بعد سقوط الشاهن ولكن انقلب الخميني على مجاهدي خلق، ودخلت المنظمة في صراع مع نظام ولاية الفقيه، أسفر عن مقتل واعتقال الآلاف من اعضاء الحركة.

والمنظمة تتنتهج العنصرية في تعاملها مع الشعوب الغير فارسية ، بما في ذلك عرب الأحواز ، والأكراد ، والبلوش ، والأتراك ، إلخ ، ونتيجة لسياسات هذه المنظمة وتوجهاتها العنصرية والديكتاتورية أعلنت الشعوب المحتلة في إيران عدم ثقتها في المنظمة، ورفضوا التحالف معها.

 

 

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى