الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها العميق بشأن زيادة عمليات الإعدام في إيران
عبر ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة خارجية الأمريكية، عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي لعمليات الإعدام في إيران. جاءت تصريحاته ردًا على التقرير الأخير الصادر عن خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، والذي أشار إلى زيادة “صادمة” في عدد عمليات الإعدام في إيران.
وفقًا للتقرير، شهد شهر أغسطس الماضي تنفيذ ما لا يقل عن 93 عملية إعدام في إيران، مع نصف هذه العمليات مرتبطة بجرائم المخدرات. وقد سلط التقرير الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تصاحب هذه العمليات، مشيرًا إلى أن النظام القضائي الإيراني لم يحقق في كثير من الحالات معايير المحاكمة العادلة.
ارتفاع عدد عمليات الإعدام في إيران إلى أكثر من 400 شخص في 2024
إمام أهل السنة في زاهدان يهاجم النظام الايراني: أوقفوا الاعتقالات والاعدامات
في تعليقاته، انتقد ميللر النظام القضائي الإيراني بشدة، واصفًا إياه بأنه “ليس مستقلًا” و”لا يتضمن محاكمة عادلة بأي شكل من الأشكال”. وأضاف أن عمليات الإعدام الأخيرة تُعَدّ “مدعاة للقلق” لأنها تعكس “واحدة من عدة حالات لانتهاكات حقوق الإنسان” في إيران.
وأعرب ميللر عن دعم الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على إيران، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود لمحاسبة إيران على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.
أفادت منظمة العفو الدولية أن إيران كانت مسؤولة عن 74٪ من عمليات الإعدام المسجلة على مستوى العالم خلال العام الماضي، مما يعكس حجم المشكلة وتأثيرها البالغ على حقوق الإنسان في المنطقة.
تشير تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية إلى استمرار قلق المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وتؤكد على ضرورة تعزيز جهود المحاسبة والضغط الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.