الخارجية الأمريكية: الحظر المفروض على الإنترنت في إيران علامة على خوف النظام من الشعب
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الحظر المفروض على الإنترنت في إيران بأنه علامة على خوف النظام من الشعب.
وأعرب عن رؤية الولايات المتحدة لدعم حرية الإنترنت وضمان وصول المواطنين الإيرانيين إلى الشبكة كمحور رئيسي لجهودها في حماية حقوق الإنسان في إيران.
وأشار المتحدث إلى أن الحظر المفروض على الإنترنت في إيران يعد تقييداً غير مقبولاً لحرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات، ويعكس قلق النظام الإيراني من التواصل الحر والانتشار السريع للأفكار والمعلومات.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة تتعهد بالعمل على حماية حقوق الإنسان في إيران، وسيكون دعم حرية الإنترنت وضمان وصول المواطنين الإيرانيين إلى الشبكة من بين أولوياتها.
وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع المجتمع الدولي والشركاء لتعزيز التدخل الدولي لحماية حقوق الإنسان الرقمية في إيران.
وفي الختام، أكد المتحدث على أهمية استمرار الضغط الدولي على النظام الإيراني لتحقيق التغيير وتعزيز حقوق الإنسان، وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الشعب الإيراني في سعيهم للحرية والعدالة.
وفى وقت سابق ذكرت مصادر محلية أن سكان المناطق الريفية في الأحواز يعانون من انقطاع مستمر لخدمة الاتصالات، سواء كان ذلك بسبب ضعف التغطية أو تلف المعدات أو عوامل أخرى.
ولفت المصادر إلى ان هذه المشكلة تؤدي إلى عزل المجتمعات الريفية وتقليل فرص الاتصال والتواصل، مما يؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للسكان.
فعلى سبيل المثال، يصعب على السكان الوصول إلى الخدمات الطبية في حالات الطوارئ أو التواصل مع السلطات المحلية للحصول على المساعدة.