العالم العربي
الحوثي على خطي سيده.. إعدامات بالعشرات وتهم باطلة
لايتوقف الحوثى عن تنفيذ أجندة سيده فى طهران ، حيث أصدرت محكمة حوثية في صنعاء، اليوم السبت، حكماً بإعدام 11 يمنياً مختطفا في سجونها، بينهم امرأتان وأستاذ في القانون الدولي بجامعة صنعاء بتهمة إعانة ما سمته المحكمة بالعدو والتخابر مع دولة أجنبية معادية ، منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة، و المحاكم والتي تستخدمها لإدانة ومعاقبة خصومها من النشطاء والسياسيين المناهضين لسيطرتهم.
وقال رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين والمخفيين في صنعاء، المحامي “عبدالباسط غازي”، أن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حكمت بإعدام امرأتين ودكتور في القانون الدولي و8 آخرون بتهمة إعانة العدو والتخابر مع دولة أجنبية معادية، ضمن ما سمي بخلية عمار عفاش، وكيل جهاز الأمن القومي الأسبق ونجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، و إن حكم الإعدام تعزيرا شمل كلا من: محمد المالكي، د. علي أحمد محمد الشاحذي، حنان مطهر أحمد الشاحذي، ألطاف يحيى جمعان المطري، نجيب علي محمد البعداني، سمير مسعد صالح العماري، عصام محمد علي الفقيه، عبدالله عبدالله علي مقريش، نبيل هادي هزاع الأنسي، عبدالله علي محمد الخياط وعبدالله محمد محمد سوار، مشيرا إلى أن الحكم قضى بعدم سماع الدعوى الجزائية من قبل المتهم الفار من وجه العدالة عمار محمد عبدالله صالح لسبق الفصل بحكم إعدام سابق. ولفت المحامي غازي، إلى أن جهة غير قضائية مارست ضغوطاً على بعض المتهمين بسحب توكيلات المحامين، على أن يتم الإفراج عنهم بعفو رئاسي، لكنهم لم يتلقوا بعد سحب التوكيلات إلا صفعة الحكم بالإعدام.
وأضاف أن “في هذا إهدار متعمد لحقوق الدفاع من قبل الأجهزة الأمنية”.
وفى وقت سابق أحالت ميليشيا الحوثي 12 شخصاً بينهم “عمار صالح” نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وامرأتين، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرتها بتهمة التخابر، وأصدرت مئات أحكام الإعدام ضد مختطفين في سجونها، بذات التهمة، وهي “التخابر” ، والتي تستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع معارضيها، بحسب تقارير حقوقية.