الحميدية وكوت عبد الله بلا بنوك.. مدن أحوازية تفتقد إلى أبسط الخدمات المصرفية
يعاني سكان الأحواز، وتحديدًا في مدن بافي والحميدية وكوت عبد الله، من نقص حاد في الخدمات المصرفية، خاصةً فروع بنك الإسكان. هذا النقص يؤثر سلبًا على حياة السكان اليومية ويسبب العديد من المشاكل.
وعلى الرغم من النمو السكاني الكبير في هذه المناطق، فإن عدم وجود فروع لبنك الإسكان فيها يخلق مشاكل خطيرة للسكان ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
ويعيش سكان مدن بافي والحميدية وكوت عبد الله على مسافات بعيدة عن أقرب فرع لبنك الإسكان في مدينة الأحواز. هذا الأمر يفرض عليهم السفر لمسافات طويلة لقضاء أبسط المعاملات المصرفية. وبالتالي، يتحمل المواطنون تكاليف إضافية تتضمن مصاريف النقل والوقت المهدور، مما يؤثر سلباً على نوعية حياتهم.
عدم توفر الفروع في هذه المناطق يعني أن المواطنين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الخدمات المصرفية الأساسية، مثل القروض السكنية والتمويلات الأخرى. هذه الخدمات تعتبر أساسية لتحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات السكان، مما يجعل نقصها عائقاً كبيراً أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويتطلب تحقيق العدالة الاجتماعية أن تكون الخدمات والمرافق متاحة بشكل عادل لكافة المواطنين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. ومع ذلك، فإن غياب فروع بنك الإسكان في هذه المناطق يبرز تبايناً في توزيع الخدمات المصرفية، مما يجعلها مناطق محرومة من التسهيلات التي يحتاجها سكانها.
وطالب الأحوازيين بنك الإسكان النظر في إنشاء فروع جديدة في بافي والحميدية ومنطقة كوت عبد الله لتلبية احتياجات السكان المحليين وتيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية.
