الحكومة الانتقالية.. عارف الكعبي: تصريحات بهلوي ومجاهدي خلق جرس انذار للأحوازيين وللشعوب الغير فارسية
اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي، أن تصريحات المعارضة الفارسية بشقيها التيار الملكي ومجاهدي خرج، عن الحكومة الانتقالية أتم الحجة على أي طرف يرى التنسيق مع المعارضة الفارسية سيكون مفيدا.
وقال “الكعبي” إنه في الأسابيع الأخيرة صرح بهلوي الثاني (نجل الشاه) إلى أنه ينوي تشكيل حكومة منفى في الخارج، والحكومة حسب زعمه تمثل إرادة الشعب الإيراني.
وأردف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة قائلا “بالتي لا نعرف كيف وصل السيد بهلوي إلى هذه النتيجة، أن حكومة المنفى التي يطمح إلى تشكيلها في المنفى تمثل طموح الشعب الإيراني، ولا نعرف ماذا يقصد بالشعب الإيراني، هل تقتصر على مؤيديه من القومية الفارسية التي تتحكم في مفاصل الدولة الإيرانية حاليا.
وأضاف الكعبي “إلا يقصد جميع المكونات الشعوب الأخرى، الشعب العربي الأحوازي والشعب الكردي والاذري والبلوشي، اذا كان يقصد قوميته فمبروك له، إذا كان يقصد القوميات الغير فارسية، باستطاعتنا أن نقول إن موقفنا الثابت والواضح منذ بداية بأن الاحتجاجات الأخيرة تأخذ منحى لا تصب في صالح طموح الشعب العربي الأحوازي كنا على حق”.
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة قائلا “أيضا رئيس اللجنة للشؤون الخارجية بمنظمة مجاهدي خلق محمد محدثين، أعلن أنه بمجرد سقوط النظام سوف يشكلون حكومة مؤقتة، هذه الحكومة المؤقتة التي تنوي مجاهدي خلق تشكيلها في غضون أيام بعد سقوط النظام، لا نعرف متى يسقط النظام غدا أو بعد شهر أو أقل أو أكثر”.
وأوضح “الكعبي” :”لكن حسب تصريح هذا المسؤول في مجاهدي خلق أنهم جهزوا الحكومة المؤقتة التي تستلم الحكم بعد سقوط النظام، وهي المعارضة الثانية التي لا تأخذ طموح الشعوب الغير فارسية الأخرى في الحسبان، وشكلت حكومتها المؤقتة دون الأخذ رؤية الشعوب الغير فارسية”.
ولفت رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة إلى أن كل هذه التصرفات المعارضة الفارسية في الخارج، من التيار الملكي أو مجاهدي خلق، توحي للشعب الإيراني وقيادته بكل وضوح والشعوب الكردي والآذري والبلوشي، بأن النظام القادم في طهران نظاما شموليا و مركزيا ولا يراعي حقوق القوميات و الشعوب الغير فارسية.
وأردف “الكعبي” قائلا “القوميات والشعوب الغير فارسية تناضل أكثر من هذه المنظمات من أجل تحقيق العدل والعدالة والأمن وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية والعرقية في هذه الجغرافيا”.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة “نؤكد للمرة الثالثة بأن للمعارضة الفارسية نوايا ما بعد سقوط النظام، ستكون نتائجها كارثية على طموح الشعوب الغير فارسية، وستكون أكثر إجحافا لحق الشعب العربي الأحوازي الذي يناضل أكثر من 90 عاما من أجل الحصول على حقوقه القومية والتاريخية والسياسية والاجتماعية”.
وأوضح “الكعبي” :”هذا التصريح الأخير من منظمة مجاهدي الخلق أتم الحجة على أي طرف يرى التنسيق مع المعارضة الفارسية سيكون مفيدا”.
واختتم رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة تصريحاته قائلا “ولكن للأسف في تصرفاتهم الأخيرة اثبتوا بانهم ليس أقل عداوة وشراسة من النظام الحاكم تجاه الشعوب الغير فارسية الأخرى”.