الحرس الثوري يواصل اعتقال الأحوازيين بتهم التجسس لدولة خليجية

11 يناير، 2025

واصلت استخبارات مليشيات الحرس الثوري، حمالات الاعتقالات بحق المواطنين في الأحواز المحتلة، بتهم ملفقه أبرزها تهمة “التجسس” لصالح إحدى دول الخليج العربي

وبالنظر إلى تاريخ سلطات الاحتلال الإيراني في استخدام تهمة التجسس فإن إطلاق مثل هذه الادعاءات يُنظر إليه دائمًا أداة لقمع الأحوازيين واعتقال أبناء الشعب الأحوازي.

واتهمت استخبارات الاحتلال المعتقلين الأحوازيين “بالتجسس” ويزعم أنهم “كانوا على اتصال بجهاز استخبارات إحدى دول الخليج العربي الناشطة في مجال جمع المعلومات من المراكز الحساسة بالأحواز”.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني شنت حملت اعتقالات واسعة في الأحواز، وحيث اعتقلت العديد من النشطاء السياسيين والمثقفين الأحوازيين في مدن الفلاحية، والخلافية، والأحواز، والخفاجية وشيبان، وسوس، والمحمرة، بدون تهمة محددة ونقلتهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للحرس الثوري سئ السمعة.

و استدعت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني أكثر من 100 شخص إلى مقر استخبارات مليشيات الحرس الثوري (114 مقرًا إخباريًا) ووزارة الاستخبارات (113 مقرًا إخباريًا) وأخضعتهم للاستجواب والتهديد.

اعتقلت قوات الاحتلال الإيراني، خمسة مواطنين أحوازيين في الملاشية بالأحواز، ضمن حملة اعتقالات واسعة ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي.

واعتقلت استخبارات الاحتلال الإيراني في الأحواز المحتلة، صباح اليوم الأربعاء الماضي، الناشط الثقافي والصحفي والمصور ميلاد بحري، البالغ من العمر 29 عامًا، من سكان مدينة الفلاحية، ونقلته إلى مكان مجهول.

كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني الكاتب والباحث الأحوازي سعيد إسماعيل فارح، حيث داهمت مخابرات الاحتلال الإيراني منزله في الأحواز العاصمة واقتياده إلى مكان مجهول.

للمزيد عن اعتقالات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين