
الحرس الثوري يعلن اعتقال عناصر “تجسس” لصالح أمريكا وإسرائيل
زعم القائد في مليشيا الحرس الثوري، سياوش مسلمي، اعتقال أفراد في مازندران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مسلمي إنه تم اعتقال أفراد في مازندران تحت غطاء أعضاء في “شبكات جمع المعلومات أو إنشاء نفوذ” لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام رسمية باعتقال مواطنين اثنين آخرين في محافظتي تشهارمحال بختياري وأردبيل بتهم أمنية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، أعلن مسلمي الخبر قائلا: “بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، تمكنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتهم”.
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني في مازندران، أن أجهزة استخبارات الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول “المعادية” في المنطقة تسعى دائما إلى “التسلل” إلى البلاد، وقال إن إحدى أساليبها هي استخدام “الغطاء للمواطنين الأجانب والأشخاص الذين ينتقلون إلى البلاد”.
وقال إن العديد من هؤلاء الأفراد يسعون إلى جمع المعلومات أو إنشاء شبكات نفوذ تحت غطاء شركات تجارية ومراكز ثقافية وجمعيات خيرية.
ولم يذكر مسلمي، المعروف بأنه أحد الأسباب الخطيرة لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران والذي أدرج اسمه على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر 2012 بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم في مازندران، أو توقيت اعتقالهم، أو هويات المعتقلين.