العالم العربي
الجيش اللبناني يدخل عل خط أزمة الوقود ويصادر كميات مخزنة
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، أن وحداته تداهم محطات الوقود المقفلة لمصادرة كميات المحروقات المخزنة لديها،مشيرا إلى أن كميات الوقود المصادرة سيتم توزيعها مباشرة على المواطنين دون مقابل.
وكتب على تويتر أن عناصره “ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزّنة في هذه المحطات على أن يُصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل”.
وقد صادر الجيش الكميات المخزنة من مادة البنزين. ونشرت صفحة الجيش على “تويتر” مجموعة من الصور خلال عمليات الدهم، وبلغت الكمية المصادرة أكثر من 135 ألف لتر من البنزين والمازوت في محطات للوقود مع بدء انتشار قواته لمداهمة محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة.
وذكر الجيش عبر تويتر أن عناصره صادرت 25 ألفا و500 لتر من البنزين كانت مخزنة في إحدى محطات الوقود ببلدة بوارج و53 ألف لتر من محطة في ضهر البيدر. وأضاف أن 57 ألف لتر من مادة المازوت صودرت من محطة في بلدة لالا بالبقاع الغربي.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مصرف لبنان المركزي، رفع الدعم نهائيا عن المحروقات، ومن المقرر استيرادها بداية من اليوم الخميس، حيث تراجع الاقتصاد فى السنوات الأخيرة بسبب دعم المليشيا للارهاب على حساب الشعب اللبناني .
وأكد البنك المركزي اللبناني إنه: “اعتبارا من تاريخ اليوم 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدا الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعا لأسعار السوق، و إنه لم يعد قادرا على فتح اعتمادات لواردات الوقود أو دعم شرائه.