الجيش الإسرائيلي يهاجم منشأة لصواريخ الحرس الثوري الإيراني في مصياف السورية
أفادت شبكة “كان” الإسرائيلية، أن قوات كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت منشأة لإنتاج الصواريخ تحت الأرض تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة مصياف السورية.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم في هذا الهجوم استهداف مركز الأبحاث والدراسات العلمية للصناعة الدفاعية التابع للحكومة السورية، بالإضافة إلى منشآت إنتاج الصواريخ الخاضعة لإدارة الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف تقرير كان أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة بالفعل بالهجوم.
ووفقا لمسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن إسرائيل تراقب مركز الدراسات العلمية وأبحاث الصناعات الدفاعية التابع للحكومة السورية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأعدت إسرائيل خططها العملياتية بعد علمها بنقل مكونات مشروع إنتاج صواريخ موجهة من قبل الحكومة الإيرانية إلى هذه المنشأة وقررت معالجة هذا “التهديد المتزايد”.
وبحسب شبكة “كان”، فإن قرار تنفيذ هذا الهجوم تم اتخاذه تحت تأثير المخاوف بشأن حرب إسرائيل المستمرة مع وكلاء الحكومة الإيرانية والمخاطر المحتملة الناجمة عن بدء الإنتاج الضخم للصواريخ في هذه المنشأة.
وأضافت شبكة “كان” في تقريرها أنه كان من المفترض أن يستخدم حزب الله اللبناني الأسلحة المذكورة.
وأخيرا، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية العملية “عاجلة” من أجل منع وصول هذه المنشأة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، ونفذت قوات كوماندوز الجيش الإسرائيلي هذه العملية على مسافة 200 كيلومتر من إسرائيل.
وعرفت إسرائيل خلال السنوات الماضية مسؤوليتها عن هجمات متكررة على مواقع للحرس الثوري الإسلامي والميليشيات التابعة للنظام الإيراني في سوريا، وخاصة حزب الله، لكنها نادرا ما تتحمل مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، زادت كثافة وتواتر الهجمات على مواقع ايران ووكلائها في سوريا.